تشهد جهة كلميم-واد نون نموا متسارعا في قطاع الصناعة الكيماوية، مستفيدة من توفرها على مؤهلات طبيعية متميزة في هذا المجال.
فقد تم خلال السنوات الأخيرة إنجاز عدة مشاريع استثمارية كبرى في الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية بالجهة، مما عزز من مكانتها الوطنية في هذا القطاع الحيوي.
أكد رئيس المجلس الجهوي لكلميم-واد نون: “إن الجهة أضحت مركزا إشعاعيا على الصعيد الوطني في مجال الصناعات الكيماوية، خاصة في مجالات تثمين المواد الطبيعية كالفوسفاط والملح والنحاس.”
وأضاف أن هذا التطور يرتكز على بنيات تحتية صناعية متطورة، فضلا عن توفر الجهة على كفاءات بشرية مؤهلة في هذا المجال. كما تستفيد الجهة من موقعها الاستراتيجي القريب من الموانئ البحرية وشبكات النقل.
وأشار إلى أن المجموعة الصناعية “فسفوكيما” تُعد أهم فاعل في القطاع الكيماوي بالجهة، حيث تضم مجموعة من المصانع المتخصصة في إنتاج الأسمدة الفوسفاطية والمنتجات الكيماوية ذات القيمة المضافة العالية.
كما تستضيف الجهة مجموعة من المشاريع المتخصصة في إنتاج منتجات كيماوية أخرى كالصودا الكاوية والكلور والبوتاسيوم والنحاس، مما يعزز من مكانة كلميم-واد نون في هذا المجال على الصعيد الوطني.
التعليقات مغلقة.