دخل مطار كلميم الجديد حيز الخدمة مؤخرا، محققا نقلة نوعية في البنية التحتية الجوية بجهة كلميم وادنون. ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار الجهود الملكية الرامية إلى تعزيز التنمية الجهوية والربط الداخلي والدولي.
تمت إعادة هيكلة وتوسيع مطار كلميم بتكلفة إجمالية فاقت 1.2 مليار درهم. وقد تم تزويده بمرافق حديثة ومتطورة تضمن راحة المسافرين وسهولة حركة المسافرين والبضائع.
يتميز المطار الجديد بصالة مسافرين واسعة ومجهزة بأحدث التجهيزات التكنولوجية. كما تم إنجاز ممرات للطائرات وساحات للركن أكثر سعة وأمانا. وأُدرجت أيضا مرافق خدماتية متنوعة كمطاعم ومحلات تجارية ومواقف للسيارات.
وبهذا، سيصبح مطار كلميم بوابة جهوية مهمة للربط مع الأسواق الإفريقية والدولية. فهو سيسهل حركة تنقل المواطنين والسياح والبضائع، وبالتالي إنعاش الاقتصاد المحلي والجهوي.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤولون المحليون أن هذا المرفق الجديد سيساهم بشكل كبير في تعزيز جاذبية الجهة وترقية مكانتها كوجهة سياحية مميزة على الصعيد الوطني والدولي. كما سيفتح آفاقا جديدة لتنويع الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية بالمنطقة.
التعليقات مغلقة.