جهة كلميم-وادنون.. آفاق واعدة للتنمية السياحية

61

 

كلميم، 16 مايو 2024 – تتمتع جهة كلميم-وادنون بإمكانات سياحية هائلة لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب بعد. فعلى الرغم من الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة، لا يزال القطاع السياحي بالجهة يعاني من عدة إكراهات تحد من تطوره.

من بين أبرز هذه الإكراهات، يأتي في مقدمتها محدودية البنيات التحتية السياحية، خاصة فيما يتعلق بالإقامة والنقل. فالعديد من المناطق السياحية بالجهة لا تتوفر على عرض كاف من المنشآت الفندقية والمطاعم، بالإضافة إلى ضعف شبكة النقل العمومي والطرقات المؤدية إليها.

كما يعاني القطاع من محدودية عروض السياحة المتخصصة، كالسياحة الصحراوية والرياضات الصحراوية والسياحة البيئية والثقافية. وهي عروض لا تزال في طور التأسيس والتطوير.

علاوة على ذلك، يعاني القطاع من ضعف التنسيق والتعاون بين مختلف الفاعلين (السلطات المحلية والجهوية، المهنيون السياحيون، المستثمرون…) مما يعيق تطوير العرض السياحي وتسويقه.

ورغم هذه الإشكاليات، تبقى جهة كلميم-وادنون موعودة بمستقبل واعد في مجال السياحة. فموقعها الاستراتيجي، وغناها الطبيعي والتاريخي والثقافي، وتنوع عروضها السياحية، تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية رائدة على المستوى الوطني والدولي.

وللنهوض بالقطاع السياحي بالجهة، يدعو الفاعلون إلى ضرورة تعزيز البنيات التحتية السياحية، وتنويع وتطوير عروض السياحة المتخصصة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الشركاء. كما يؤكدون على أهمية تسويق وترويج الجهة كوجهة سياحية متميزة.

التعليقات مغلقة.