تحديات المنظومة الصحية بجهة كلميم-وادنون

تحديات المنظومة الصحية بجهة كلميم-وادنون

كلميم، 16 مايو 2024 – على الرغم من الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتحسين العرض الصحي بجهة كلميم-وادنون، ما زالت المنظومة الصحية تعاني من عدة تحديات تؤثر على جودة الخدمات المقدمة للسكان.

أولا، تكتسي مشكلة ندرة الموارد البشرية الطبية والشبه طبية طابعا حادا بالجهة. فالعديد من المراكز الصحية لا تتوفر على أطر طبية كافية، مما يؤثر على جودة الرعاية الصحية، خاصة في المناطق القروية والنائية.

ثانيا، تشكو البنيات التحتية الصحية من نقص وتهالك في العديد من المناطق. فالعديد من المستشفيات والمراكز الصحية في حاجة ملحة إلى إعادة تأهيل وتحديث المعدات والتجهيزات.

ثالثا، تعاني المنظومة الصحية من محدودية التغطية الترابية والولوج إلى الخدمات الصحية، خاصة في المناطق النائية والجبلية. فالمسافات الطويلة والطرق الصعبة تعرقل ولوج السكان إلى المرافق الصحية.

رابعا، يعاني القطاع من نقص التنسيق بين مختلف المتدخلين (الجماعات، المندوبيات الجهوية، القطاع الخاص) مما يحول دون تجويد الخدمات الصحية وتكاملها.

وللتصدي لهذه التحديات، يدعو الفاعلون إلى ضرورة تعزيز الموارد البشرية الطبية والشبه طبية بالجهة، وتحسين البنيات التحتية الصحية، وتقوية الشراكات والتنسيق بين مختلف المتدخلين. كما يؤكدون على ضرورة تحسين التغطية الصحية والولوج للخدمات الصحية في جميع مناطق الجهة.