التشرد يثير قلق سكان كلميم
تزايد عدد المشردين في شوارع مدينة كلميم خلال السنوات الأخيرة أصبح مصدر قلق كبير للسكان المحليين. فقد أصبحت هذه الظاهرة ملفتة للنظر وتشكل إزعاجا وأمنا للمواطنين.
وفقا لتقديرات السلطات المحلية، يقدر عدد المشردين في المدينة حاليا بنحو 150 شخصا. وهم في معظمهم من الرجال، بالإضافة إلى عدد قليل من النساء والأطفال. هؤلاء الأشخاص يقضون حياتهم في الشوارع والساحات العامة دون مأوى أو دعم اجتماعي.
من أبرز أسباب هذه الظاهرة، حسب ما ذكره مسؤولو المصالح الاجتماعية، هي البطالة والفقر وانهيار الروابط الأسرية. فكثير من هؤلاء المشردين كانوا يعملون في القطاع غير المنظم قبل أن يفقدوا وظائفهم ويتشردوا في الشوارع.
وللتصدي لهذه المشكلة، تقوم السلطات المحلية والجمعيات الخيرية بجهود متواصلة. فقد تم إنشاء مأوى ليلي لإيواء المشردين وتوزيع وجبات طعام عليهم. كما يتم تنظيم حملات للتوعية والإرشاد الاجتماعي بهدف إعادة إدماجهم في المجتمع.
وعلى الرغم من هذه الجهود، إلا أن ظاهرة التشرد لا تزال مستمرة وتشكل تحديا كبيرا للسلطات والمجتمع المحلي في كلميم. ويطالب السكان بمزيد من الاهتمام والحلول الجذرية للتخفيف من هذه المعضلة الاجتماعية.
التعليقات مغلقة.