“مصباح” سيدي إفني يتأسف لحالة الجمود والشلل التي تطبع أغلبيات مجالس 08 شتنبر
يستعد حزب العدالة والتنمية بإقليم سيدي إفني عقد مجلسه الإقليمي العادي دورة المقاومة، تحت شعار:” لا تنمية مجالية بدون ديمقراطية تشاركية” صباح يوم غذ الأحد 25 فبراير 2024 ابتداء من الساعة العاشرة بمقره الإقليمي بسيدي إفني.
وفي هذا السياق، قال مبارك الكديل، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني إن انعقاد المجلس الإقليمي للحزب في سياق انتكاسة ديمقراطية تشهدها بلادنا، عنوانها تغول الفساد الانتخابي والاستعمال المفرض للمال والتحكم في الإرادة الحرة للمواطنين، وهو ما حدا بالحزب إقليميا إلى عدم المشاركة في كل الانتخابات الجزئية التي عرفها الإقليم، وهو ما عبرت بياناته السياسية التي سلطت الضوء على مختلف مظاهر الفساد الانتخابي والسياسي بالإقليم.
وأعرب الكديل في تصريح صحفي لـ “الجنوب بريس” عن أسفه لما يشهده إقليم إفني من جمود تنموي باستثناء تنزيل مشاريع تعود لحكومة العدالة والتنمية خلال الانتدابية السابقة 2021-2015، مسجلا حالة الشلل والجمود التام التي تعرفها الجماعات الترابية على غرار باقي الجماعات الترابية والجهات، التي تمثل أغلبيات حكومة 08 شتنبر، نتيجة غياب التجانس والانسجام بين مكونات أغلبياتها المسيرة من جهة، والصراع والتنافس على الامتيازات والصفقات من جهة ثانية، ما ترتب عنه تعطيل مصالح المواطنين وتردي الخدمات الجماعية
ومن أجل تغيير هذا الوضع القاتم، دعا القيادي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني ساكنة الإقليم إلى تحمل مسؤوليتها في اختياراتها السياسية، كما دعا السلطة المحلية والإدارة الترابية إلى الحياد واحترام الإرادة الحرة للمواطنين وعدم التحكم في الخريطة السياسية.
وعن جدول أعمال المجلس الإقليمي لحزب “المصباح” بسيدي إفني، أفادنا الكديل أنه سينعقد بشكل موسع يضم فضلا عن رؤساء الهيئات الموازية للحزب على الصعيد الإقليمي، رؤساء الهيئات المجالية للحزب، حيث ستتم مدارسة قانون المالية 2024 وتأثيره على القدرة الشرائية للمواطنين، كما سيتميز بعرض تقارير المحليات حول قضايا الشأن المحلي، وسيتميز بعرض تقرير الأداء السياسي والمالي للكتابة الإقليمية للحزب برسم سنة 2023، وكذا مشروع برنامج عملها ومشروع ميزانيتها للسنة الحالية 2024 والتصويت عليهما.
التعليقات مغلقة.