ساكنة كلميم تجدد تضامنها مع غزة الصامدة وتدعو لوقف التطبيع

202

نظمت الفعاليات السياسية والنقابية والهيئات الجمعوية والمدنية الوادنونية مساء اليوم الأحد 18 فبراير 2024 بشارع محمد السادس بمدينة كلميم، وقفة تضامنية مع الشعبي الفلسطيني،  استنكارا بالهجمة البربرية التي ترتبكها الآلة الصهيوأمريكية بعزة الصامدة.

وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي، زكرياء برو في كلمة باسم الهيئات والفعاليات المشاركة في الوقفة التضامنية، إن هذه الوقفة تأتي استمرارا لمجموعة من الوقفات التي نظمت بالمدينة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وتنديدا بالعدوان الذي يتعرض له إخواننا بغزة المرابطة من قبل الكيان الصهوني الظالم، المدعوم من طرف قوى الاستكبار، بمباركة من أمريكا وحلفائها .

وأبرز برو همجية الكيان الصهيوني الذي يفتك بإخواننا بعزة رمز العزة، رمز الكرامة والبطولات، بإخواننا بعزة رمز العزة، رمز الكرامة والبطولات حيث لم يسلم الأطفال والنساء من همجية هذا الكيان الغاصب.

وندد برو بسكوت المنتظم الدولي الذي ظل يتفرج في هذه المجزرة الجماعية، منددا في مقابل ذلك، بتوقيف العديد من الدول الغربية لدعمها لوكالة الأونروا وهو ما يعني مساهمة تلك الدول في الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وبعد أن أكد المتحدث ذاته، ما تحققه المقاومة الإسلامية من انتصارات ميدانية على العدو الصهيوني، مبرزا المفاتيح الأساسية لهذا الانتصار، المرتبط بالبعد الإيماني للقضية الفلسطينية أولا وجاهزية المقاومة بعتادها العسكري ثانيا، طالب الجهات الحكومية بوقف كل مظاهر وأشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإيقاف هذا المسار بصفة نهائية.

ومن أجل تحقيق هذا المطلب الشعبي، دعا برو الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية إلى المزيد من دعم الشعب الفلسطيني عبر مختلف الأشكال والفعاليات التضامنية التي تروم تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية فضلا عن خلق مبادرات أخرى للدعم المادي ومقاطعة الشركات والمؤسسات الاقتصادية الداعمة للكيان الصهيوني، وكذا تربية التنشئة على مركزية هذه القضية وعمقها الإيماني في وجدان المغاربة.

يذكر أن هاته الوقفة التضامنية قد رفعت خلالها شعارات وأعلام فلسطينية وأخرى مغربية تختزل في عمقها معاني تضامن المغاربة مع اشقائهم الفلسطينيين، و إحساسهم بما يعانونه من القهر والظلم والاستبداد والتقتيل، الذي تمارسه الآلة الصهيوأمريكية بتواطؤ مكشوف ومفضوح من المنتظم الدولي.

التعليقات مغلقة.