بحضور أبهاي وبوعيدة.. الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب تتفتح فرعا لها بمدينة كلميم

631

افتتح مؤخرا بمدينة كلميم فرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، بحضور والي الجهة ورئيسة المجلس السيدة مباركة بوعيدة، والسفير الفرنسي بالمغرب، وكذا قنصلي دولة فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، بالإضافة إلى رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.

وسيمكن افتتاح الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، الفاعلين التنمويين والمنخرطين في الغرفة من خدمات القرب التي تضمنها هذه المؤسسة، وكذا من مواكبتها، كما سيلعب دور الوسيط بين هؤلاء الفاعلين والأنسجة الاقتصادية خارج الجهة، خاصة منها الفرنسية.

جاء ذلك، حسب ما أعلنت عنه رئيسة جهة كلميم وادنون في بلاغ صحفي، حصلت “جنوب بريس” على نسخة منه، في إطار التسويق الترابي، ونتيجة للجهود التي تبذلها جهة كلميم واد نون من أجل تقوية استقطابيتها.

ويأتي افتتاح فرع كلميم للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب نتيجة تعزيز العلاقات الثانية بشكل كبيربين جهة كلميم واد نون والغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة، وعرفت في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا، خاصة بعد مشاركة الغرفة في العديد من الملتقيات التي نظمتها الجهة، سيما يقول البلاغ بعد انخراط الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة في شراكة لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية – طانطان.

وتعلب هاته العلاقة تبعا للبلاغ دورا هاما في تنشيط الحركة الاقتصادية بجهة كلميم وادنون، تتجه اليوم لافتتاح فرع لها بمدينة كلميم، قصد تركيز عملها بالجهة، ومن أجل ضمان قربها من الفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك استراتيجي لجهة كلميم واد نون.

وتراهن كثيرا على التدخلات المستقبلية لفرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع هذه المؤسسة، وكذلك في دعم جهود الجهة في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها، والتي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات، وتأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني، فضلا عن تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية التي أشرنا إليها من قبل، وكذا المشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.

هذه المشاريع يقول بلاغ جهة كلميم وادنون، ستشكل القاعدة الأساسية لانبعاث دينامية اقتصادية ستساهم في تحسين إطار عيش ساكنة هذه الجهة من خلال توفير فرص الشغل للشباب والمساهمة في تحقيق إقلاع اقتصادي بجهة كلميم واد نون.

وأوضح المصدر ذاته أن افتتاح مقر للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب في كلميم، نتيجة للجهود التي تبذلها رئيسة مجلس الجهة من أجل دعم تطلعات الفاعلين الاقتصاديين الجهويين والمحليين قصد الانفتاح على مختلف تجارب الأنسجة الاقتصادية والشبكات والتنظيمات المؤطرة للقطاعات المنتجة، سواء في الداخل أو الخارج؛ مشيرا في مقابل ذلك إلى كون الجهة ترمي من خلال هذه الجهود إلى جلب الاستثمارات وتأهيل العمل المقاولاتي وتطويره، خدمة لاقتصاد هذه الجهة.

التعليقات مغلقة.