عديلي: تضارب المصالح لدى “كفاءات” 08 شتنبر عطل مشاريع الإصلاح ببلادنا وأوقف عجلة التنمية في أغلب المدن والجهات

180

قال حسن عديلي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي إن عجلة التنمية تكاد تكون متوقفة في أغلب الجهات والجماعات الترابية، بسبب تفشي الفساد وتضارب المصالح وتسابق معظم السياسيين للفوز بالمغانم.

وأضاف عديلي في كلمة افتتاحية لأشغال اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية المنعقدة في دورتها العادية صباح اليوم الأحد 21 يناير الجاري، أن الكل يرى ويلاحظ العجز الحكومي البين في تلبية انتظارات المواطنين، ما فجر تراجعات كبيرة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو التنموي، عنوانها الأبرز غلاء المعيشة وضرب القدرة الشرائية للمواطنين.

واستعرض في السياق ذاته بعض مظاهر هذا العجز، ومن ذلك عدم قدرة الفاعل الحكومي على بلورة الحلول الكفيلة بالاستجابة لمجموعة من المطالب الفئوية، سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الصحة أو الجماعات الترابية، وغيرها من القطاعات ببلادنا.

كما استعرض القيادي الجهوي لحزب “المصباح” بجهة مراكش آسفي المتابعات والمحاكمات القضائية التي تطال عددا من السياسيين ورؤساء الجماعات الترابية في ملفات تحوم حولها شبهات فساد أو تبديد أموال عمومية أو التلاعب في الصفقات عمومية.

ورغم هاته الإشكالات والاكراهات يقول عديلي، فإن حزب العدالة والتنمية يعي دقة المرحلة، لذلك فهو حريص على القيام بمسؤولياته الدستورية من موقع المعارضة بروح وطنية عالية، مؤمنا بثوابت الأمة الجامعة، مع جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

واستشرف عديلي رؤية الحزب ومنهج اشتغاله عقب انتخابات 08 شتنبر غير المفهومة وغير الواقعية، والتي لا تعكس مكانة الحزب في المشهد السياسي، مبرزا مخرجات المجلس الوطني الأخير المنعقد في دورته العادية مؤخرا، والتي كان من بينها تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني، الذي سيشكل محطة مفصلية في تاريخ الحزب، ومناسبة لتقييم المرحلة الحالية وما قبلها، والتأسيس لمرحلة جديدة في ضوء رؤية الحزب وتصوراته المستقبلية.

التعليقات مغلقة.