أبرز كمال لمغربي، عضو مكتب فرع آسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة أهم التحديات التي تواجه تسيير الألعاب التربوية الموجهة لفائدة الشباب عموما والأطفال على وجه الخصوص، داعيا إلى معالجة كل التحديات بهدف ضمان تشجيع الأطفال للتواصل والمشاركة مع أصدقائهم هذه الألعاب التربوية.
وقال لمغربي في ورشة موضوعاتية حول موضوع “بيداعوجية نسيير الألعاب التربوية” نظمها فرع آسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة السبت الماضي 09 دجنبر الجاري بدار الشباب المدينة العتيقة بمدينة آسفي إن إن التطور التكنولوجي والتغيرات المستمرة في المجتمع، من المهم الاستعداد لتحديات مستقبل توجيه الألعاب وتطوير استراتيجيات جديدة لتلبية احتياجات الأطفال ومتطلباتهم القادمة.
وسجل لمغربي ثلاث مرتكزات أساسية لتوجبه الألعاب الموجهة لفائدة الأطفال، منها ما يتعلق تحليل اهتمامات الطفل، تطبيق أساليب التوجيه المناسبة، وتشجيع التعلم الذاتي.
إلى ذلك، استفاد المشاركون الذين تجاوز عددهم الثلاثين من ورشة موازية تطبيقية جرى تنظيمها بإحدى فضاءات حديقة القدس، مباشرة بعد العرض المقدم بدار الشباب، بهدف تطبيق ما تلقوه ميدانيا من مبادئ وتوجيهات تهم هاته الورشة التي تأتي في سياق تنزيل فعاليات الدورة التكوينية الأولى نونبر دجنبر 2024-2023.
وفي موضوع ذي صلة، تمكن عموم المشاركين في هاته الدورة التكوينية من ورشة موضوعاتية حول أساسيات الخبر الصحفي أطرها، عبد النبي اعنيكر، مراسل ومصور صحفي، مساء يوم الأربعاء الماضي، همت مختلف الجوانب المتعلقة بإعداد المقالة الخبرية، والمراحل المعتمدة في إنجازها.
التعليقات مغلقة.