محتجون من آسفي يتضامنون مع المقاومة الفلسطينية ويوجهون رسالة لأصحاب مقولة كلنا إسرائيليون

206

دعا محتجون العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤوليته كاملة عما تشهده عزة من إبادة وتقتيل ومجازر بالجملة من قبل الآلة الصهيوأمريكية، وطالبوا كل المطبلين والمتصهينين وأصحاب مقولة “كلنا إسرائيليون” أن يراجعوا مواقفهم للتاريخ الذي لا يرحم.

جاء ذلك في بيان ختامي لوقفة استنكارية ضد المجازر الصهيوأمريكية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني البطل نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع آسفي وهيئاتها الشركية مساء اليوم السبت 28 أكتوبر الجاري بساحة الاستقلال بمدينة آسفي.

وتوجه المحتجون بتحيات العزة والكرامة والشموخ للمقاومة الفلسطينية رافعين عبارات التقدير لقيادتها السياسية والعسكرية، شاكرين أن حررتهم من عجزهم وكسلهم وحررت ساحاتهم التي كانت تشكو الهجران وزحف التفاهة عليها

وثمن المحتجون المملكة المغربية لرفضها فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إلى صحراء سيناء وثمنوا ارسال المساعدات إلأى أهل غزة، وطالبوا في مقابل ذلك إلغاء معاهدة التطبيع، لأن هذا الكيان الغاصب خطر على البلاد والعباد “ولنا فيما قلناه من قبل خير دليل” يقول البيان

وأدان البيان بشدة قرارات الإدارة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي دعمهم اللامحدود لهذا العدوان، معربين عن إدانتهم للتضييق الممارس من قبل حكوماتهم على المظاهرات السلمية ضد همجية الكيان الصهيوني، وطالبوا بتفعيل شعاراتهم التي ظلوا لسنوات يملئون بها أسماعهم من قبيل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

وطالب البيان من ساكنة آسفي الصمود في مناصرة الشعب الفلسطيني البطل إلى حين وقف العدوان عبر مختلف الأشكال التضامنية الممكنة، وإلى حين تحرير أرضه، كما دعا المطبلين والمهرولين للصهينة إلى مراجعة مواقفهم لأن “التاريخ لا يذكر سوى أصحاب المواقف الشريفة، وإن غدا لناظره لقريب، وعيشوا ما شئتهم فإن لنا يوما نحتكم فيه عند الله معكم” يقول البيان.

يشار إلى أن هاته الوقفة التضامنية التي شاركت فيها فعاليات طلابية وسياسية ونقابية وحقوقية ونسائية، رجالا ونساء، كما تميزت بمشاركة الأطفال الذي عبروا من جانبهم عن تضامنهم مع أشقائهم أطفال فلسطين، رفعت خلالها شعارات قوية تطالب بوقف العدوان الصهيوني الظالم بحق الشعب الفلسطيني، تحولت إلى مسيرة حاشدة في جو مسؤول جابت شارع الرباط واختتمت بساحة أبوذهب بمدينة آسفي.

التعليقات مغلقة.