إذا كنا جميعًا ضد التفاهة، فهل تمولها مندوبية الانعاش الوطني؟

211

 

يبدوا أن مندوبية الإنعاش الوطني بإقليم طانطان  تصطدم اليوم بمفاهيم الدين والأخلاق في المجتمع! فحسب مراقبين و حقوقيين هناك صلة قد تكون غير مباشرة في تمويل سمات نظام التفاهة وهكذا تصدير التافهين للمجتمع  ، وبالتالي إنتاج المزيد من “الإنتاج الفارغ” وتقدم صورة غير مشرفة للمؤسسة المكلفة بالاشغال العامة و الصيانة و المحافظة على البئية والذي يشجع عمال الإنعاش المشتغلين في الميدان وبعرق جبينهم على اكتساب طاقة سلبية و غرس العدمية و الكسل في نفوسهم الطيبة .

وليس أبلغ من هذه القصة دليلًا على التفاهة التي يمارسها أو يظهر بمظهرها،  هو احتراف عامل إنعاش وطني من داخل سكن تابع لعمالة طانطان على نشر خطاب الكراهية ضد الصحراويين و التحريض و التشهير و السب بشكل شبه يومي على مواقع التواصل الاجتماعي وهناك تراكم للقضايا في هذا النفق المظلم بالنسبة لمؤسسات الدولة وصورتها الحقوقية من إقليم طانطان جنوب المملكة .

والسؤال المطروح لوكانت بطاقة الانعاش الوطني و السكن الوظيفي يتمتع بها ناشط صحراوي لا تم  تجميد الاستفادة منهما في الحال وبجرة قلم  وحتى التشهير به بعد شيطنته طبعا بشكل جبان؟

فبعد عدة تغييرات على مستوى المسؤولية بمندوبية الإنعاش الوطني بإقليم طانطان بفضل العمل النقابي و الاعلامي الملتزم ،وبعد تهجم نفش الشخص المحترف في التفاهة ونشر خطاب الكراهية على معتصم ضحايا الانعاش الوطني الذي دخل شهره السابع على التوالي ،فهل ستوقف عمالة طانطان عن صرف بطاقة انعاش مثيرة للجدل ولها تعبات حقوقية وطنيا ودوليا ؟

وهل هناك دعم ضد القيم الصحراوية المحلية لمشهد تناول ماء الحياة و الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي اذا اصبح هناك ربط بين الماحيا و المحتوى الردئ الذي يقدمه العامل الشبح ؟

وهل القضية الوطنية في حاجة اصلا لمدمن و شخص لايعمل المال بدون جهد يعتبر  نموذج سئ للمدنيين و العسكريين على حد سواء ؟

أن أنها ستستمر في توفير السكن و الاجر بدون عمل ومن ثم خرق الدستور و تهديد السلم الاهلي الهش  وبالتالي تصبح طرف في المعركة الحقوقية و النضالية القادمة ، فالكل فهم لعبة الالهاء و الغميضة و خطة التشهير بالنشطاء ؟

التعليقات مغلقة.