أصدرت المحكمة الدستورية، الجمعة، حكما يقضي بفوز عبد الرحيم بن بوعيدة، عن حزب الاستقلال، بمقعد برلماني عن دائرة كلميم، وانتخابه عضوا بمجلس النواب، مع إلغاء ما أعلنته لجنة الإحصاء بخصوص انتخاب محمد الرجدال في الاقتراع الذي أجري في 8 شتنبر الماضي.
وأمرت المحكمة ذاتها بتبليغ نسخة من قرارها إلى رئيس مجلس النواب، وإلى الجهة الإدارية التي تلقت الترشيحات بالدائرة الانتخابية المذكورة، وإلى الطرفين المعنيين، وبنشره في الجريدة الرسمية.
القرار حسب مراقبين افرز مايلي :
نقطة إيجابية جدا لقضاة المغرب ومرفق العدل الذي يرد الحق إلى صاحبه
تأثير الفيديوهات التي يبثها الدكتور بوعيدة على صناع القرار ، وهذا يشكل حرج لحزب الميزان في الصحراء اليوم ، فرئيس الاتحاد العام الشغالين بالامس يطعن في مصداقية الهاشتاغ الذي ينادي برحيل رئيس الحكومة.
الإنتماء الحزبي للدكتور بوعيدة ( حزب الاستقلال ) الذي هو طرف من الأغلبية الحكومية ، وقد تخلى عنه عند أول مظاهرة في شوارع كلميم ، لانه حزب مخزني بمبني على الاستغلال واقناص الفرص السهلة ، وبالتالي فالدكتور امام خيارين امام العمل مستقبلا على تأسيس حزب جديد أو نسف هذا الحزب من الداخل بالتحالف مع التيار الفاسي لتنحية الوجوه القديمة المحسوبة على الصحراء .
والتهاني والتحية والتقدير للأستاذ المحترم المناضل الكبير عبد الرحيم بن بوعيدة الذي لم يكل ولم يمل وظل دائما مؤمن بقضيته إلى أن أنتصر رغم ماتعرض له من تكالب نتمنى منه أن يستميت في الدفاع عن القضية التي يؤمن بها ايضا إيمانا صادقا وهي رفع الحكرة و التهميش عن اقليم كلميم و الجهة .
الآن منحك القضاء سلاحا قويا والذي كنت تبحث عنه للدفاع عنها في جميع المحافل الدولية مزيدا من التألق سي عبد الرحيم.
قرار المحكمة الدستورية دليل قاطع على التزوير في الانتخابات في اقاليم طانطان و سيدي افني و كلميم أي ان جهة كلميم وادنون هي مصنع للبرلمانيين و المنتخبين الكسلاء و الغشاشين من ذوي الاحتياجات النفسية و المالية الخاصة .
و بعد ان ثبت التزوير بجهة كلميم وادنون يجب إصدار حكم بالسجن في حق رؤساء صناديق الاقتراع التي شملتهم التزوير ليكونوا عبرة للآخرين . و إن ثبت البحث معهم بأنهم تلقوا رشاوي من الفائز الأول وجب اعتقاله هو الاخر و هكذا نقضي على الفاسدين.
على الدكتور بوعيدة الابتعاد عن رئيسة الجهة أمباركة بوعيدة المحروقة الأوراق سياسيا جهويا ، كي لاتلعب معه الغميضة مجددا من الدار البيضاء .
وختاما عبد الرحيم بوعيدة يبقى رغم كل شئ من خيرة رجال هذا الوطن ويستحق أن يكون رئيسا للحكومة وقد تم التآمر عليه لإقصائه في مجلس الجهة السابق و في الانتخابات الأخيرة حتى من أقرب المقربين وهو يدافع عن هذا الوطن وعن الصحراء المغربية دون هرج ولا مرج ولا مقابل في الوقت الذي يستغل فيه كثيرون ومنهم من يوجد في الحكومة والبرلمان القضايا الوطنية للاسترزاق.
هنيئا للدكتور المناضل والأستاذ المقتدر بوعيدة على هذا الفوز المستحق رغم كيد الكائدين. والحق يعلى ولا يعلى عليه. والف مبروك من وادنون .
التعليقات مغلقة.