غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة كلميم – وادنون بدون حصيلة في ولايتين

على امتداد ولايات متتالية لقيادة الغرفة جهويا وبالتوازي يعتبر كثير من الفاعلين أن الحصيلة تميل إلى “البروتوكول والظهور مع المسؤولين” أكثر من ميلها إلى حلول عملية تصلح يوميات التاجر والحرفي ومن أمثلة هذا الحضور البروتوكولي اجتماعات ولقاءات معلنة بطانطان خلال 2025 من دون نشر تقارير تتبع تظهر مكاسب مباشرة تبسيط مساطر تمويلات فعلية تخفيض كلفة معاملات
الغرف مكلفة مبدئيا بالتأطير والتمثيل وبناء الشراكات لكن هذا لا يعفيها من واجب تحويل اللقاءات والصور إلى مكاسب قابلة للقياس لصالح التجار
أين كان ينبغي أن نرى الأثر ولم نره بما يكفي
تبسيط المساطر والواجهات الوحيدة لوائح خدمات مبسطة وخلايا مواكبة فعّالة يوميا للتجار والحرفيين ليس فقط مواسم الصور
تمويل وسيولةاتفاقيات قابلة للتنزيل مع الأبناك لمنتجات تمويل قصيرة الأجل تربط السحب بالفواتير والطلبيات مع آلية تحكيم في آجال الأداء (استنادا إلى 69-21)
تنظيم الفضاء التجاري مخططات إدماج سلس للباعة المتجولين لحماية أرزاق الجميع وتقليص الاحتقان المحلي
بين 2021 الى 2025 تغير محيط التجارة بسرعة تعاف قفزة رقمية إصلاحات جبائية قانون جال الأداء في المقابل الحصيلة الميدانية التي يلمسها التجار والحرفيون بجهة كلميم واد نون وبإقليم طانطان بقيت دون التطلعات نشاط إعلامي وبروتوكولي واضح يقابله ندرة في المشاريع القابلة للقياس عدد مقاولات رقمنت فعلا كم تمويلا جسورا منح كم نزاع اجال أداء سوّي هذه المؤشرات لا تظهر علنا بالقدر الكافي في قنوات الغرفة الرسمية رغم توفرها على واجهات تعريفية وخطاب نوايا من الرئيس الحسين عليوة الذي قضى ولايتين بدون أي نتيجة تذكر .

الغرفة فشلت في تقديم الاستشارة بجهة كلميم وادنون للمؤسسات في المواضيع التي تتعلق بالتشريعات التجارية والاقتصادية والأعراف التجارية.

وفشل رسميا مشروع الرئيس في بناء حي صناعي باقليم طانطان لينظف المدينة من الانشطة المزعجة للسكان و الملوثة للبيئة .
والغريب أن عدد من أعضاء الغرف ناجين في الانشطة التجارية و العقارية و فاشلين في الترافع عن من صوت لهم في الانتخابات ..

سلامة شرفي