سجّلت عملية “مرحبا 2025″، المخصصة لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج خلال فصل الصيف، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد الوافدين.
فقد بلغ عدد العائدين إلى أرض الوطن إلى غاية 10 يوليوز الجاري 1.520.951 شخصاً، بزيادة قدرها 13.30% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفق ما كشفه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأكد بوريطة، خلال عرض أمام المجلس الحكومي، أن جميع الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية سخرت لإنجاح العملية، تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية، وبمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، على رأسها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وشهد يوم 14 يوليوز أعلى معدل دخول، بـ 68.976 وافداً في يوم واحد، وسط توقعات باستمرار الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
و أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن هذه النسخة من “مرحبا” عرفت تعبئة غير مسبوقة، منها:
تخصيص 29 سفينة لتأمين 12 خطاً بحرياً يربط المغرب بأوروبا.
رفع القدرة الاستيعابية إلى 7.3 ملايين مسافر و2 مليون عربة.
تعزيز النقل الجوي بطاقة 500 ألف مسافر أسبوعياً.
تأمين الرعاية الصحية على امتداد 3578 كلم من الطرق الوطنية.
تعبئة قنصلية متنقلة ومراكز استقبال من 10 يونيو إلى 5 شتنبر.
كما تم استثمار 530 مليون درهم لتحديث البنية التحتية في موانئ طنجة المتوسط، الناظور، الحسيمة، وطنجة المدينة.
وتعكس هذه الأرقام والتدابير حجم الاهتمام الملكي بالجالية المغربية، وسعي الدولة لضمان عودتهم في أفضل الظروف.
التعليقات مغلقة.