عندما غربت شمس الإسلام عن الأندلس
بالأمس احتفل المسلمون بعيد النصارى !!
و اليوم احتفل النصارى بانهزام المسلمين و سقوط الأندلس !!
ذكرى سقوط الأندلس
التاريخ: 2 جانفي 1492م
المكان: غرناطة
هنا غربت شمس الإسلام عن الأندلس، حيث سقطت غرناطة آخر معقل لملوك الأندلس وبسقوطها انتهى حكم المسلمين في إسبانيا الذي دام 8 قرون!
في ذلك اليوم سلّم آخر حاكمٍ فيها أبو عبدالله الصغير مفاتيح غرناطة للصليبين وهو حزين فقالت له أمه:
ابكِ مثلَ النساء مُلكًا مُضاعًا … لم تحافظ عليه مثل الرجال
كانت شروط تسليم غرناطة 67 شرطًا، أهمها: تأمين المُسلمين على أنفسِهم وأهلهِم وأموالهِم، إبقاء الناس في أماكنِهم، تبقَى المساجد كما كانت، ولا يُقهر أحد على ترك دينه، وأن يسِير المسلم في بلاد النصارى آمنًا على نفسِه وماله… وقد نقضها النَّصارى جميعها،، فيما عُرف بمحاكم التفتيش بأدواتها الإجرامية البشعة، فسلبوا منا ما استطاعوا من المعرفة وأحرقوا الجزء الأكبر من حضارتنا،
رحم الله شهداء الأندلس الذين قدموا للعالم أعظم حضارة عرفها التاريخ..
(فاعتبروا يا أولي الابصار )
اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر ***
لقد ضلّ قوم ليس يدرون الخبر💔💔💔
التعليقات مغلقة.