كلميم-واد نون.. أزمة الماء تفاقم معاناة السكان

35

 

 

تعاني جهة كلميم-واد نون من أزمة حادة في مجال الماء، مما يفاقم من معاناة السكان وينعكس سلبا على تنميتها المحلية. فرغم الجهود المبذولة، لا تزال مشاكل ندرة المياه وتدهور نوعيتها تمثل تحديا كبيرا أمام السلطات والمواطنين.

فحسب إحصائيات رسمية، يعاني أكثر من 40% من سكان الجهة من نقص في المياه الصالحة للشرب. كما أن العديد من المناطق الريفية والنائية لا تزال محرومة من شبكات التزود بالماء الصالح.

وقال أحد المواطنين: “نعاني كثيرا من نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف. فنضطر أحيانا إلى قطع المياه عن المنازل لعدة ساعات يوميا. وهذا يؤثر كثيرا على حياتنا اليومية.”

وأضاف مسؤول محلي: “إن مشكلة الماء تعد من أبرز التحديات التي تواجهنا. فالطلب على المياه في ازدياد مع النمو السكاني والتوسع العمراني، في حين أن الموارد المائية محدودة وتعاني من التلوث والاستنزاف.”

وتتطلب معالجة هذه الإشكالية جهودا كبيرة على مستوى البنية التحتية والتدبير المندمج للموارد المائية. وتؤكد السلطات على ضرورة تسريع وتيرة المشاريع الكبرى في مجال تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وحماية الموارد المائية.

التعليقات مغلقة.