احتجاجات نساء اقليم طانطان للمطالبة بالحق في الصحة : غضب يتزايد وحراك يتمدد
لازال القطاع الصحي بإقليم طانطان المعطوب بدون حلول رسمية وسط تنامي غضب السكان وتصاعد الحراك الاحتجاجي السلمي الراقي على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غياب خدمات صحية تحفظ كرامة المواطن ومستوى معيشته الفقيرة ففي مدينة تدخل في لائحة المدن المغربية التي تدخل في اطار جبر الضرر الجماعي بعد رصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وتوثيقها وطنيا ودوليا ..
ولحد الساعة اخرجت بعض الجهات الفاسدة حسب مراقبين مجموعة من مرتزقة قطاع الصحة و الملفات الاجتماعية في محاولة جبانة لشيطنة الحراك و التشكيك في مظلومية السكان مع العلم أن عدد من هذه الوجوه البائسة في حاجة الى العلاج بشكل مستعجل .
وتصدى الحراك للأسطوانة المشروخة حول نعت أي صحراوي بالمعادي للوحدة الوطنية ، مع العلم أن الانفصالي في النهاية هو المنتخب الذي ينهب خزائن طانطان ويتجار في البشر و اموال و عقارات تنمية السكان ، الى جانب المسؤول الذي يستغل الوضع لرفع رقم رصيده البنكي على حساب رعايا جلالة الملك كما يقول ابن أحد النساء المصابة بمرض السرطان .
و يستمر الاحتجاج الصامت في الحراك الغير القابل للاختراق و المصادرة و التشويش لان الحراك السابق المخترق اعطى درس للسكان الذين لن يصدقوا كل ومن لوج المجالس المنتخبة باسم التغيير و الصحافة و اصبح بوق للفساد يقتات مع الديناصورات الكبيرة وترك السكان يؤدون 40 درهم في مدخل مستشفى الحسن الثاني بطانطان مقابل علاج وهمي ومعاناة مستمرة ..
وبينما المأساة مستمرة تستسعد السلطات لتنظيم موسم طانطان بملايين الدراهم تحت طائلة الموروث الثقافي اللامادي ، بينما السكان لم يجدوا كراسي كهربائية للخروج من ظلمة الموت اللارحيم و لايجدون طبيب لإجراء عملية الجلالة و اصحاب الامراض المزمنة يعانون في ثانية مع الم الاهمال و انتخاب وجوه لا تمل من الكرسي و تذويب المال العام ..
وفي النهاية الحراك السلمي الثقافي انتج وعي صالح لمقاطعة موسم طانطان و فضح كل المرتزقة الذين باعوا السكان و تسلموا اموال في حافلة الستيام و كاطون الحلوى و في المكاتب المغلقة .. عاش طانطان ولاعاش من خانه
بقلم : البتول .ب
التعليقات مغلقة.