شهدت جهة كلميم – واد نون في الآونة الأخيرة موجات برد غير مسبوقة، مما تسبب في تداعيات سلبية على السكان والبنيات التحتية.
فقد سجلت درجات الحرارة انخفاضات كبيرة، حيث وصلت إلى ما دون الصفر المئوي في بعض المناطق، مما أدى إلى تكوين طبقات سميكة من الجليد على الطرق والممرات. وهذا ما تسبب في إغلاق عدد من الطرق وتعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
وأكد أحد المسؤولين المحليين: “لم نشهد في السابق موجات برد بهذه الشدة في جهتنا. إنها ظاهرة نادرة الحدوث تمس مختلف مناطق الجهة وتنذر بتداعيات خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.”
فقد تضررت العديد من المنازل والمرافق العامة جراء تراكم الثلوج والجليد. كما أثرت هذه الموجات البردية على القطاع الفلاحي، حيث لحقت أضرار جسيمة بالأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية.
وأشارت التقارير إلى أن السلطات المحلية قامت بتعبئة كافة الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذه الظاهرة الطبيعية الاستثنائية. كما تم تنسيق الجهود مع مختلف القطاعات الحكومية لتقديم المساعدات العاجلة للسكان المتضررين.
وأكدت السلطات أن هذه الموجات البردية تتطلب إعداد خطط وبرامج عاجلة للتكيف مع هذه التغيرات المناخية المتسارعة في المنطقة.
التعليقات مغلقة.