المواطنون بمدينة الوطية من الوعود الكاذبة والشعارات البراقة الى تذويب المال العام

1

لقد سئم المواطنون بمدينة الوطية من الوعود الكاذبة والشعارات البراقة التي يرفعها المجلس البلدي في كل حملة انتخابية، دون أن يلمسوا على أرض الواقع أي تغيير يرقى إلى تطلعاتهم. فالمدينة، بما تملكه من مؤهلات طبيعية وبحرية، كان يفترض أن تكون قطباً تنموياً وحاضرةً حضرية متكاملة، لكنها ما تزال تعيش حالة من الإهمال والتهميش وغياب الرؤية الواضحة.
المجلس البلدي أثبت فشله في تدبير الشأن المحلي:
البنية التحتية ما تزال في وضع كارثي، طرق محفرة وأزقة غارقة في الأوحال.
المرافق العمومية غائبة أو مهملة، فلا حدائق لائقة، ولا فضاءات للشباب، ولا مشاريع ثقافية تُذكر.
النظافة والبيئة أصبحت هماً يومياً للساكنة، مع تراكم الأزبال وانتشار الروائح الكريهة.
أما على مستوى الشفافية والمحاسبة، فالصمت واللامبالاة سيدة الموقف، وكأن المال العام مال خاص.
إن المجلس البلدي اليوم مطالب بالاعتراف بتقصيره وفشله الذريع، فساكنة الوطية لم تعد تحتمل الوعود الخاوية ولا الاجتماعات العقيمة، بل تريد أفعالا ملموسة. لقد حان الوقت لتجديد الدماء وقطع الطريق على عقليات الريع والزبونية التي جعلت من الوطية رهينة للركود، رغم أنها تملك كل مقومات الإقلاع.
إن الوطية تستحق مجلساً يليق بها، لا مجلساً يتعامل مع المدينة وكأنها غنيمة انتخابية أو مجرد رصيد للصور والشعارات
المواطنون بمدينة الوطية من الوعود الكاذبة والشعارات البراقة من قبيل : المهندس الشاب ، شباب التغيير وفي الاخير يتم السقوط في فخ عودة الرئيس نافع الوعبان من جديد ، يجب القطع مع هذه المرحلة وعدم العودة لمرحلة ” بولون ” وغيرهم من مستحتات الشأن السياسي بجماعة الوطية و أقليم طانطان ، الحل هو استغلال الاغلبية السكانية في التصويت على رجال اعمال جدد و شباب مناضلين مستقلين غيورين محليين بعيد عن جواسيس و أتباع لوبي الفساد و العقار و مرتزقة المجالس المنتخبة المتعاقبة .

التعليقات مغلقة.