نداء هيئة حقوقية الى المجتمع الدولي لحماية اللاجئين

251

الرباط، 21 يونيو 2024 –

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، توجهت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بنداء إلى المجتمع الدولي لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم والاعتراف بقوة وشجاعة من أجبروا على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد. ويعد هذا اليوم فرصة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم.

 

 

تحت شعار “من أجل عالم مُرحبٍ باللاجئين”، تخلد الأمم المتحدة هذا اليوم لتعزيز الاحترام العالمي لحقوق الإنسان. من جانبها، تخلد الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان اليوم العالمي للاجئين تحت شعار “اطلقوا سراح المحاصرين بتندوف الراغبين في العودة لبلدهم”، مسلطة الضوء على معاناة اللاجئين في مخيمات تندوف.

 

 

أشارت الرابطة إلى أن مخيمات تندوف، الواقعة تحت الولاية القانونية للجزائر، يجب أن تلتزم باتفاقية حقوق اللاجئين، التي تنص على حظر الطرد التعسفي، وعدم فرض عقوبات جزائية على اللاجئين بسبب دخولهم أو وجودهم دون إذن، وحقهم في العمل والسكن والتعليم والحصول على المساعدات وممارسة الطقوس الدينية وحرية التنقل والحصول على بطاقات الهوية ووثائق السفر.

 

 

أوضحت الرابطة أن الجزائر فوضت منظمة البوليساريو، التي تصفها بالجماعة الإرهابية المسلحة، لتعطيل وسائل الإنصاف والإجراءات القانونية وسُبل التقاضي والتظلم لسكان المخيمات، الذين يعانون من الاحتجاز والاعتماد على المساعدات الإنسانية التي يتم نهب جزء منها، مع حرمانهم من حقوقهم الأساسية في العمل والسكن والحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

 

طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بما يلي:

1. تشريع الحكومة المغربية لقانون يصنف البوليساريو كمنظمة إرهابية وترتيب جزاءات قانونية لكل من يدعمها أو يشيد بأفعالها.

2. إجراء إحصاء لساكنة المخيمات من قبل الأمم المتحدة وفتح تحقيق مستقل حول مصير المساعدات الإنسانية.

3. تعليق ولاية الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن لاستغلالها لتصفية حسابات سياسية ضيقة ضد المغرب ومساهمتها في تأجيج النزاعات في المنطقة.

4. متابعة ومحاسبة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية من قياديي جبهة البوليساريو والجيش الجزائري.

التعليقات مغلقة.