تعاليق فيهم جواب كافي عن هاد الطبال والمرايقي ديال المنتخبين
مولاي بوسلهام البحلاسي الطبلاوي عاشق المرقة والتطبيل للمنتخبين ورجال السلطة صاحب المقبرة الإفتراضية مبلوكي نص جهة كلميم وادنون وفيهم ناس ماتو سنين هادي
من خلال صفحتك هذا تحدي ليه اكون راجل و ادير تدوينة وحدة او لايف مباشر فيما يقع بالمستشفى الجهوي والسكانير اللي خاسر والخصاص الكبير فالتجهيزات
“ماشي كل من طلع للشاشة ودار فيها منشيط كنعتابرو إعلامي. كاين اللي باع المصداقية وخدم أجندات، وباع الميكرو باش يطبل للباطل. الإعلام راه مسؤولية، ماشي وسيلة باش تخدم مصالح ضيقة أو تلمع وجوه فاسدة. والناس عاقو وفاقو.”
رغم أني لا أشجع مثل هكذا مهرجانت إلا أني مع كل من ينتقد هذا الشخص لأنه من العيب أن تسند الأمور لغير أهلها، فمهمة التقديم والتنشيط التي أسندت له كان من الأجدر أن يتكفل بها أحد فحول اللهجة الحسانية و ما أكثرهم من الشباب المثقف في الجهة المنكوبة العارفين مثلا بأسماء الإبل والخيل و الأرض و الزي الحساني وووو ( بدون تحيز ولا عنصرية) حتى يضفي عليها لكنة و نبرة مميزة تزيد و تعطي جمالا لأسبوع البغل أو الجمل كما يسمى !
ويبقى الأستاذ Khalid Ali رمزا للعلم والطيبة والرزانة والأخلاق .. مؤطر رئيسي وحقيقي ومؤسس لعالم التنشيط بكلميم لمدة قد تتجاوز ربع القرن.. إن لم تبحث عنه الميكروفونات وتأتي منحنية أمامه إحتراما، لا يتملق من أجلها راكضا خلفها.. ولا يؤذي أحد من أجلها، ولا يستعمل “بلوك” في حق أشخاص كانوا معه في بدايات مشوار تألقه..
بل العكس سبق الى المشهد ووضع أسسه ونجَّح التظاهرات في زمنه، ثم نظم تراجعه، تواضعا منه ليترك المجال والمتنفس لآخرين خاصة الشباب، علما أنه كان بإمكانه وبيده ممارسة كافة أشكال الاحتكار، ليبقى الرائد الاول.. وهو ما لم يفهمه آخرين وظنوا أن في كثرة ظهورهم وحضورهم (ولو بالمجان) فيه قوة وأبدية النجاح وقطع الطريق أمام منافسين شباب محتملين بالمستقبل…
حقيقة ذ. خالد يقوم بواجبه المهني أولا، ولم يتغيب يوما عن قسمه، وتفانى كثيرا مع تلاميذه لدرجة أنه خلال ساعات عمله لم نره ولو مرة جالسا فوق كرسي مكتب قسمه، يظل يشرح واقفا في البرد والحر، ولا يترك التلميذ(ة) في ضياع وشتات، يُكون ويؤطر ويدعم ويخدم وينصح، وبقي على جلدته التي عرفناها بها كتلاميذ ثم كجمعويين بالمنطقة..
أما مدرسة التنشيط التي بناها لا تجد فيها صراخا، ولا وداد ولا رجاء بيضاوي ولا برشلونة او ريال مدريد، ولا صفقوا من 1 إلى 10، ولا أقووول أسمممممع، ولا تهريج خارج عن موضوع الحفل أو النشاط، أو تملق زائد عن حده… أو دواء البرغوث بوزلوم…..
بل كلماته مدروسة ومتناسقة يختارها بعناية ودراسة فائقة تتناسب مع مقام وطبيعة كل جمهور حاضر، يميز بين الحفلات والمهرجانات وبين صبحيات الأطفال والمخيمات الصيفية..
القبول والشعبية وكسب القلوب.. هي كلها نتاج خُلُق وتربية مع تقبل الآخرين، قبل أن تكون حصيلة تراكم مغشوش ومبالغ فيه.
أما المشار إليه المسمى أعلاه، لا نعرفه حقيقة ونتمنى له التوفيق والمزيد من الحظ ليضع إسمه بالمستقبل إلى جانب المحترفين كبار التنشيط وقاماته بالمنطقة، ولا زال الطريق والوقت أمامه ليتعلم وليمارس هوايته إن شاء الله..
بالتوفيق للجميع
التعليقات مغلقة.