طالب المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الانسان من عامل اقليم طانطان السيد عبد الله الشاطر بفتح تحقيق في شبهات الاحتيال المالي و الأنشطة غير المشروعة التي عرفتها جماعة طانطان بهدف الخداع والتلاعب بالأموال من أجل الحصول على فوائد مالية بطرق غير قانونية.
الواقعة تمت بعد مصادقة المجلس الجماعي لطانطان بالأجماع خلال دورته العادية على فعاليات ماسمي بجائزة وادنون الكبرى الوطنية للصحافة والإعلام ، اذ تم تمرير دعم بقيمة 30 مليون سنتيم عبر جمعية أخرى ، وتم تحويل اموال من رصيد صحفي له علاقة سياسية و مصلحية مع جماعة طانطان في اطار نفس النشاط ، نفس الشخص المذكور الذي يقوم باستغلال عدة اشخاص لايتوفرون على البطاقة المهنية ، يقود سيارة جماعة طانطان دون اضافة حرف (ج) لترقيمها كما يتداول الشارع المحلي ..وهو من فشل في التأثير أو مقاطعة الايام التفافية الناجحة اعلاميا و اشعاعيا المنظمة بإقليم طانطان . .
الجمعية التي تصرفت في المال العام يقف ورائها احد نواب رئيس جماعة طانطان و للاسف كانت هذه الفضيحة تحت اشراف و بمباركة السلطة الاقليمية السابقة التي تركت عدة اعطاب وملفات تتعلق بجرائم المال العام .
الجائزة التي قاطعها الاعلام المهني الجهوي القانوني خرقت “المعايير المعتمدة في تخصيص الدعم للصحافة” لأنها وظفت تعتيم اعلامي في التواصل مع المؤسسات الصحفية المهنية القانونية بالمجال الترابي و وخرجت باساليب مشبوهة في تمرير الدعم السخي و اداء الفواتير و مستحقات المشاركين ، و لأنها بدون أي قيمة مضافة ولم تعمل على تحسين الأوضاع المعنوية و التنظيمية و المادية والاجتماعية للصحافيين والعاملين في القطاع.
وبخلاف الشعارات الرنانة فقد فشلت هذه التظاهرة القصيرة و العديمة المحتوى في ترسيخ روح الإبداع في مجال الصحافة والإعلام وتحسين وتطوير المنتوج والمحتوى الإعلامي وإذكاء ثقافة المنافسة الشريفة بين مكونات الجسم الإعلامي وضمان التسويق الإعلامي لاقليم طانطان و جهة كلميم وادنون .
وطالب التنظيم الحقوقي من المسؤول الترابي بفتح تحقيق في هذا الملف و التحقيق في هوية الصحافيين و اجندتهم الانتخابية الدعائية و تنظيم القطاع الصحفي و التصدي لكل الطلبات المشبوهة لأقلية فاشلة في الجندية و التشغيل الذاتي و التربية على المواطنة ..وتشكل نقطة سوداء في اذكاء الفكر الديمقراطي و التنموي ، ولها انفصام وتبعية لجهات معلومة ، و الغريب أنها تشارك في انشطة مشبوهة و تدعي انها تقاطع انشطة أيام ثقافية شعبية موجهة لصالح السكان .
وطالب المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الانسان من السيد عامل اقليم طانطان بخلق واقع أخر في تغطية الانشطة الرسمية داخل مقر عمالة طانطان ، و بالمساهمة الفعلية في خلق شراكات مع المؤسسات الصحفية المهنية المحلية المستقلة لتشجيع التعددية و التسويق الترابي و بهدف تعزيز حضورها وتقويتها على المستوى الوطني وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للصحافيين والعاملين في القطاع..وانهاء مرحلة الابتزاز و التفاهة و ظاهرة انتحال صفة صحفي التي بات يعرف بها اقليم طانطان بخلاف الاقاليم المجاورة .
التعليقات مغلقة.