قوة المركز الثقافي والضعف التسير
لعل اغلب دور الثقافة بطانطان “الخزانة الوسائطية ” المركب الثقافي الوطية ” المركز الثقافي الجديد ” لا تقوم بدورها في ترسيخ قيم الثقافة والانفتاح على الآخر وتطوير المجتمع عبر صقل مواهب الناشئة.. فهي الرافعة والمحركة والموجهة والمنظمة لإنتاج وإعادة إنتاج الحياة المادية والفكرية في المجتمع الحساني عبر تنمية الفكرة والفكر والإبداع، وأيضا تنمية المجتمع ودفعه نحو خلق واقع أفضل ما يعني حياة أفضل.
ونحن مقبلون اليوم على الموسم الثقافي، مع حلول فصل الصيف ودخول التلاميذ والطلبة في عطلة مطولة ، من المفروض أن تضطلع دور الثقافة وعلى رأسها المركز الثقافي بطانطان جديد الافتتاح بدور محوري وهو احتضان هؤلاء وتأطيرهم من أجل خلق فكر مستنير للناشئين والشباب وزعزعة الفعل الثقافي داخلهم، الا ان هذه المؤسسة الثقافية والفنية بالجهة ، غائبة لعدة أسباب وهو ما كشفت عنه الشهادات والزيارات الميدانية لمراسلي “الجنوب بريس ” وهي غياب الكفاءات،من خلال تكليف ممثل الثقافة باقليم طانطان الذي يفتقر لطرح البرامج التي من شأنها جلب الرواد، ومن الواجب هنا أن نشير إلى أن مركز القرار والتسيير والتمويل وزراة الثقافة في شخصها السيدة المديرة الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون “صباح باي باي ” التي نأمل فيها الخير لهذا الإقليم من خلال عقد اول اجتماع مع فعاليات المجتمع المدني بطانطان المهتم بالثقافة والتي رسمت خطة عمل حقيقية و وعدت بوضع مجموعة على الواتساب لتشارك كل الأنشطة الثقافية بالاقليم.هذا أن دل فإنما يدل على غيرتها الحقيقية على هذا القطاع
السؤال المطروح : هل فعلا ممثل الثقافة بطانطان يستحق أن يكون مديرا بالمركز الثقافي الجديد؟
التعليقات مغلقة.