يستعد مجلس دار الشباب المدينة العتيقة بآسفي تنظيم فعاليات مهرجان المسيرة الخضراء المظفرة في نسختها الثانية، تحت شعار:” المسيرة الخضراء رمز فخرنا في استكمال وحدتنا الترابية” في الفترة الممتدة ما بين 04 و06 نونبر الجاري بعدد من الفضاءات العامة بمدينة آسفي.
وفي هذا السياق، التقت “الجنوب بريس” بالسيد كمال لمغربي، مسؤول عن التواصل لهذا المهرجان بجمعية مجلس دار الشباب المدينة العتيقة عن جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع آسفي، وأجرت معه الحوار التالي:
س: تعتزمون تنظيم مهرجان خاص بالمسيرة الخضراء، هلا حدثتمونا عن هذا المرجان؟
ج: بداية نشركم جزيل الشكر عن استضافتكم لنا عبر منبركم الالكتروني الذي يجسد سياسة القرب مع المواطنين.
فبعد النجاح الباهر الذي حققته فعاليات اللقاء التواصلي لمجلس دار الشباب المدينة العتيقة باسفي مع الجمعيات والأنشطة النشيطة بدار الشباب، وتبعا للبرنامج السنوي للمجلس، يأتي تنظيم هذا المهرجان، وطبعا له عدد من الأهداف، منها فضلا عن تعزيز قيم المواطنة الانتماء للوطن، وربط الماضي بالحاضر، ومنها طبعا تعزيز الديبلوماسية الموازية، والدفاع عن قضايا الوطن وفي طليعتها قضية وحدتنا الترابية، وما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس.
المهرجان إذن، بقدر ما هو فعل مدني لتعزيز الانتماء للوطن والدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، هو فضاء كذلك لتقوية القدرات وتنمية المهارات لدى الفاعل المدني في الترافع عن مغربية الصحراء والدفاع عنها بشكل علمي وتاريخي.
س: ما الشعار الذي يختزله في هذا المهرجان، وماذا عن فعالياته؟
ج: اختيارنا لشعار” المسيرة الخضراء رمز فخرنا في استكمال وحدتنا الترابية” لهذا المهرجان في نسخته الثانية يحمل عدد من الدلالات، والرسائل، لهذا الحدث التاريخي الهام، الذي يجسد ثورة الملك والشعب، ثورة البناء والتنمية، ثورة الجهوية المتقدمة، هي ثورة إذن هادئة حكيمة ورشيدة يقودها جلالة الملك محمد السادس، تشمل الإنسان والمكان في كل أبعادها الشمولية.
فعاليات المهرجان ينظم بتنسيق مع إدارة دار الشباب وإشراف من مديرية قطاع الشباب، وتعاون مع عدد من المؤسسات العمومية والمنتخبة، في إطار مقاربة تشاركية تروم إنجاح هذا المهرجان، وستتضمن فعاليات المهرجان التي ستشارك فيها أزيد من 15 جمعية، ندوات ومحاضرات وملتقيات فنية وثقافية وعلمية، فضلا عن شهادات حية لجيل عايش حدث المسيرة الخضراء، وأروقة ومعرض للصور إلى جانب أنشطة رياضية منوعة، تختتم بتنظيم كرنفال المسيرة الخضراء الذي سيجوب عدد من شوارع مدينة آسفي بعد أداء تحية العلم بساحة محمد الخامس المحادية لعمالة آسفي.
س: كلمة أخيرة
ج: أدعو ساكنة آسفي وفعالياتها لحضور هذا المهرجان التاريخي، ومواصلة الدفاع عن قضايا الوطن، والدود عنها، بكل السبل القانونية والمشروعة، مهما كانت المواقع ومن كل المواقع.
التعليقات مغلقة.