المقاولات الصحفية المهنية بجهة كليميم وادنون تطالب بوعيدة الوفاء لوعودها

306

طالب مسؤولو المقاولات الصحفية المهنية بجهة كلميم وادنون، رئيس الجهة بالتسريع في توقيع اتفاقية مع الجسم الإعلامي بالجهة ذاتها لدعم المقاولات الصحفية وتأهيلها على غرار باقي جهات المملكة.

جاء ذلك في لقاء تواصلي جمع رؤساء المقاولات الصحفية المهنية يوم الثلاثاء المنصرم، بحضور السيد رشيد أوس، رئيس فدرالية ناشري الصحف بالجهة والسيد مصطفى جباري، المدير الجهوي للتواصل بالجهة.

وتطرق اللقاء الى اقصاء جهة كلميم وادنون في كل التدخلات والأنشطة الخاصة بالمجلس الوطني للصحافة، وكأن الجهة التي تشكل خمس التراب الوطني غير معنية، مع العلم انها هي القلب النابض للإعلام المستقل المهني العريق ورقيا وإلكترونيا في الأقاليم الجنوبية.

وناقش المتدخلون اشكالية تدبير ملف البطائق الصحفية المهنية الذي تشرف عليه اللجنة المؤقتة المسيرة للمجلس الوطني للصحافة، وتمت مطالبتها بالتواصل و استحضار الواقع الاجتماعي و الاقتصادي للمقاولة المحلية المقصية من كل الموارد بما في ذلك، الإشهار و التوريدات. .

وتميز اللقاء بحضور ارملة قيدوم الصحفيين بوادنون و الصحراء المرحوم المحجوب ارجدال ، وتم تذكير السيد والي الجهة بالمراسلات التي وجهتها الفيدرالية و عدة إطارات صحفية و نسائية حقوقية لتمكين العائلة من العيش الكريم و السكن.

وهناك مراسلات تسلمها شخصيا رئيس  قسم الشؤون الداخلية بالولاية، واطلع عليها السيد الوالي الذي لم يتخذ اي قرار لحد الساعة..؟!

هذا وتم سرد حيثيات مختلف اللقاءات والمراسلات الموجهة للسيدة امباركة بوعيدة لانقاذ المقاولات من الإفلاس العام، وتم تقييم تواصل مؤسسة الجهة من خلال إدارتها وهاتف السيدة الرئيسة.

واجمع الحاضرون ان المسؤولية التاريخية تقتضي بتحقيق انجاز واحد لم تسجله السيدة الرئيسة لحد الساعة لولايتين وهو دعم المقاولات الصغرى الصحفية لمعالجة أزمتها المالية الناتجة عن تراكم مستحقات الضمان الاجتماعي وكراء المقرات، والمعضلة الكبرى توقف الاستفادة من التغطية الصحية لعائلات الصحافيين.

يقع هذا الحيف في جهة غنية تخصص ملايين الدراهم لصفقات الاطعام والسيارات والإيواء والإشهار والدراسات لشركات خارج الجهة..

هذا، وسبق أن طالب اصحاب المقاولات الصغرى من الشركات والمؤسسات العمومية والسلطات برمجة اعلانات للصحافة الجهوية، معربين عن شكرهم لكل من نقل صرخات رجال الإعلام وترافع عن هذا الواقع المر في المؤسسة التشريعية وعلى رأسهم البرلمانية السيدة ابلاضي البتول.

التعليقات مغلقة.