أبلاضي تدعو للكشف عن البدائل المعتمدة لتشغيل معطلي الطنطان وتنتقد المقاربة الأمنية في قمع احتجاجاتهم

410

أكدت الباتول أبلاضي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية إن اللجوء للمقاربة الأمنية في قمع احتجاجات المعطلين ليس إلا نتيجة طبيعية للفشل الذريع الذي تعيش على وقعه برامج الإدماج الاقتصادي للشباب بإقليم طانطان، بعدما تم إقبار منصة الشباب التي تتيح إمكانية دعم حاملي المشاريع من الشباب في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم طانطان.

ودعت أبلاضي في سؤل كتابي وجهته لوزير الداخلية للكشف عن الإجراءات المتخذة لوقف عمليات قمع الاحتجاجات السلمية للمعطلين من حاملي الشهادات بمدينة طانطان وعن البدائل التي تم اعتمادها لتوفير فرص الشغل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة الشباب المعطلين من حاملي الشهادات بمدينة طانطان

وشددت أبلاضي على أن المقاربة الأمنية التي تعتمدها سلطات طانطان وتدخلها العنيف المتكرر في تفريق معطلي طانطان القائمة على الركل والرفس والسحل والضرب بالهراوات، وثقته أشرطة فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، يعرض حياة شباب في مقتبل العمر للخطر، شباب لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بحقهم الدستوري في العيش الكريم والتشغيل كما ينص على ذلك الفصل 31 من دستور المملكة المغربية.

واستدركت برلمانية العدالة والتنمية أن ذلك لن يزيد الوضع إلا وبالا وسوءا، وسيزيد من منسوب الاحتقان خصوصا داخل إقليم يئن من شدة التهميش وجمود ركب التنمية، وفي صفوف شباب يائس فَقَد الأمل في السياسات العمومية وجدواها وفي قدرتها على إيجاد حلول لمعاناته.

شباب لم يعد له من سبيل أمام قمع احتجاجه وكتم صوته تقول أبلاضي سوى ركوب قوارب الموت في ظل غياب أفاق التشغيل والاندماج الاقتصادي، وتردي أوضاعه المعيشية بسبب التدهور المستمر للقدرة الشرائية للساكنة نتيجة الارتفاع المهول للأسعار الذي عجزت الحكومة عن التخفيف من وطأته على حياة المواطنين.

التعليقات مغلقة.