موريتانيا : شهادة أمام محكمة الفساد عن امتيازات و بيع منجم

124

قدم المدير السابق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” حسنه ولد اعل شهادته أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد، وذلك حول امتيازات صهر الرئيس السابق محمد ولد امصبوع في فرنسا، ومصنع الطائرات، ومنجم افديرك.

وبعد أن أدى القسم قال القاضي عمار محمد الأمين للمدير السابق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم حسنه ولد اعل، اليوم استدعيناك كشاهد لتقديم توضيحات منك حول ثلاثة مواضيع:

– الأول: يتعلق ببيع منجم في افديرك، ماذا تم بالتحديد؟ وما تفاصيل تلك القصة؟

– الثاني: ما ذكر في المحاضر عن امتيازات استفاد منها العامل السابق في سنيم بفرنسا محمد ولد امصبوع؟

– الثالث: شركة تسمى الشركة الموريتانية للتنمية والتعاون أنشئت لتركيب الطائرات وكنت تتولى رئاسة مجلس إدارتها حسب تصريحاتكم في الملف.

تفضلوا.

– حسنه اعل: بالنسبة للنقطة الأولى لم يتم بيع المنجم ولا محاولة بيعه لأنه لا يمكن أن يتم بيعه ولا إعطاؤه وليس من صلاحيات “سنيم” ولا مجلس إدارتها، وهذا السؤال لم يطرح، بل إنه غير مطروح.

الذي تم بالتحديد أنني في بداية مايو 2019 اتصل بي السيد الرئيس السابق وقال إن هناك جماعة مهتمة بمنجم افديرك والاستثمار فيه، وأنهم سيأتونني، وفعلا أتوني، ومن المهم أن أنبه المحكمة على الظرفية التي كانت توجد فيها شركة “سنيم” في تلك الفترة، ففي تلك الفترة كانت الشركة في وضعية صعبة، حيث ِِإن الحديد يصل شمال الشمال 71 دولارا وإنتاجها عادي، فضلا عن امتلاكها لميناء معدني في نواذيبو لا تتجاوز نسبة استغلالها له 55 إلى 60% ولديها سكة حديدة تستغلها بنسبة 50%.

فعلا، جاءني هؤلاء المستثمرون والمشروع يحتاج 360 مليون دولار، ووقعت معهم اتفاقا بموجبه سيشترون المياه والكهرباء، وسيرفعون استغلال السكة الحديدية عبر استغلال ما لا نحتاجه من طاقة الميناء، وفي المقابل ستكون شركة “سنيم” شريكا لهم في المنجم، هذا الاتفاق تم على أساس أنهم سيعودون بعد 15 يوما، وبموجبه سنتفق على الشراكة، لكنهم لم يعودوا بعد ذلك.

وراجعني محيي الدين، وقلت له إنهم لم يعودوا.

– القاضي يسأل: من هو محيي الدين؟

هو مدير شركة النجاح.

وأود أن أقول السيد الرئيس أن 85% من رأس مال “اسنيم” هو في الميناء وفي السكة الحديدية ونقص استخدامهم إضاعة لموارد كانت ستدخل لاسنيم، فالإشكالية ليست في المناجم فهي كثيرة جدا.

وعن السؤال الثاني: اتصل بي ممثل شركة “سنيم” في باريس، مدير “سنيم” الحالي، وقال إنهم بحاجة لتوقيعي لتسديد فاتورة بقيمة 2700 أو ثلاثة آلاف دولار عن دراسة أبناء محمد ولد امصبوع، سألتهم – فأنا أعرف التعليم في فرنسا وظروفه الصعبة – هل هذه الامتيازات يستفيد منها بقية أبناء الموظفين؟

قالو: لا، نبهتهم إلى أن أي موظف لا يستفيد من هذه الامتيازات إذا قدم شكوى أمام العدالة الفرنسية ضدنا سيربح القضية، ومع ذلك عندما قالوا إن هذه الفاتورة تسدد على ميزانية الإدارة العامة للشركة، وإنها كانت تسدد لسنوات، حصل لدي تقدير أنها ما دامت سددت عدة مرات قبلي، فقد أصبحت بمثابة العقد، وسددتها.

في تلك الفترة كانت هناك كاتبة عادية فصلت من الشركة وكانت تطالب عبر القضاء بأن تعوض لها 250 مليون أوقية، وقد خشيت أيضا أن يقدم ضدنا الشخص المعني شكوى، وندخل أنفسنا في متاهة، ولهذه الأسباب سددت المبلغ.

وعن الموضوع الثالث: ففي سنة 2013 طلب مني الرئيس السابق أن أتولى رئاسة مجلس إدارة شراكة بين الدولة الموريتانية ورجال أعمال أجانب، وكان معي الحسن ولد محمد مدير التشريفات كإداري.

وفي 2014 ذهبنا إليهم، وقال لهم الحسن – وهو الإداري الذي كان معي – إن الدولة تقترحني كرئيس لمجلس الإدارة، وفعلا تم تعييني.

وقد طالبوا بقطعة أرضية في المطار الجديد، وقبل ذلك تم إنشاء الشركة وتم إقرار نظامها الأساسي، كما اتفقنا على أنهم سيدفعون مبلغ 1 مليون دولار، وتدفع الدول مثله.

وقد تحايلوا علينا، حيث أدخلوا المبلغ في حساب الشركة في “سوسييتي جنرال” ثم سحبوه في اليوم الموالي، وحولوه إلى حساب آخر، في حين وضعت الدولة الموريتانية حصتها في حساب للشركة في “موريس بنك”، وهو البنك الذي أفلس لاحقا، وبقي المبلغ فيه.

ـ متى تم الاتفاق على رأس المال؟

نقاش هذه المبالغ سبقني، وبرأيي لم تتم اليقظة المطلوبة فيه، لأني المبلغ 1 مليون دولار استعادته الشركة.

ذهبت إلى الرئيس وأخبرته بأنهم سحبوا للمبلغ، كما أكدت له أنه يجب رفض طلبهم الحصول على أرض في المطار، لأنهم سيقدمونه كرهن، وقد قرر أن ينهي الشراكة معهم، وطلب مني أن أذهب أنا والحسن لإنهاء الموضوع.

قلت لهم: الأحسن أن أذهب أنا والحسن لننهي الأزمة هناك، وذهبنا إليهم، وفعلا قمنا بحل الشركة.

كانوا يطالبون بأن نلتزم لهم بشراء عدد من الطائرات، وتم رفض ذلك.

-القاضي: هل الشركة لتركيب الطائرات؟

– حسنه: نعم، هي شركة لتركيب الطائرات

ـ برأيك، هل يمكن لمشروع كهذا أن تكون له مردودية في موريتانيا؟

هذه الطائرات ليست معقدة.. صغيرة وتركيبها غير معقد، وتشترى من المصانع، وتنقل وتركب في بلدان أخرى.

ـ ما اسم الشركة؟

MDC

ـ لدينا وثائق تثبت منح الأرض بمرسوم؟

لا علم لي بذلك، ومبلغ المليون دولار استرجعوه، أما المبلغ الذي أودعته الدولة فقد أفلس البنك الذي أوع فيه، والشركة لم تعد موجودة منذ 2016.

ـ ماذا ترتب على ذلك؟

انتهت الشراكة واسترجعوا مالهم، أما مالنا فقد لدى بنك موريس الذي أفلس. هم كانوا يريدون التحايل علينا، لكن لم ينجحوا في ذلك، وهذا يحصل كثيرا.

ـ منجم افديرك لماذا هو وليس منجم آخر؟

لأنه قريب من السكة الحديدية بحكم أنه أول منجم استغل والطرق بينه وبين السكة الحديدية معبدة.

– في 2017 أجريت دراسة أكدت أنه يحوي كميات مهمة من الحديد، لما اختاروه هؤلاء؟

صحيح، كانوا يريدون الربح واشترطنا كراء السكة والميناء وشراء المياه والكهرباء، وفي النهاية لم نتفق معهم في ذلك.

ـ هل تجسد ذلك في شكل مكتوب؟

كنا في العموميات، سألوني بكم سنبيع لهم النقل، قلت لهم “اسنيم” لديها شركات تؤجر لهم النقل وسنعاملكم بنفس المعاملة فقالوا نحن نريد سعرا خاصا.

كان لدي هدف حينها وهو زيادة كميات الحديد الموريتاني في الأسواق الدولية لأنه في تلك الفترة يمثل أقل من 1%.

ـ هل سبق وأن تم استغلال مصنع افديرك؟

نعم من 1963 إلى 1983

أسئلة النيابة:

ـ هل كانت لدى الشركة خطة لاستغلال المنجم قبل اتصال الرئيس؟

وضعية “اسنيم” تحدثت عنها، لم تكن لدى الشركة خطة لذلك لأن الظروف المالية للشركة لا تسمح بالتفكير في الاستثمارات، كانت هناك أعباء إضافية بقيمة 15 مليون دولار وهي وضعية لا تسمح بالاستثمار وبالتالي لديها أولويات أخرى بدل الاستثمار.

وأذكر أن لدينا كانت شراكة أخرى في أحد المناجم مع عملاق معروف في مجال الحديد وأنني في أحد اجتماعات مجلس الإدارة قلت لهم سنتنازل لكم عن خصة “اسنيم” لأن هدفي زيادة الإنتاج وتشجيع الشركاء.

ـ قلتم إنهم كانوا سيحتالون عليكم؟

صحيح، لديهم طريقة أنهم يشترون منجما ويضعونه في أصولهم المحاسبية بقيمة قليلة ثم بعد فترة يربحونه برفع أسهمه عند ارتفاع سعر الحديد فتتغير القيمة بشكل كبير ثم يبيعونه وهذا ما رفضناه.

ـ الاتصال تم عبر الهاتف أو عبر رسالة؟

عبر الهاتف، قال لي سيأتونك ولم يتم عقد تفاهم معهم.

ـ هل هذا عادي بوصفك رئيسا للشركة؟

عادة في مثل هذه الأمور نوقع لأننا على الأقل نستفيد من الدراسات التي ينجزها الشريك.

ـ هل وقعتم معه؟

نعم اتفاق مبدئي أجله 15 يوما.

ـ هل تعلم أن الوثيقة لم توجد في أرشيف “اسنيم”؟

لم أذهب عبر تاريخي بأي وثيقة من إدارة كنت توليتها

ـ متى تم ذلك؟

مايو 2019

هل أشعرت مجلس الإدارة؟

ـ رئيس المحكمة يضيف: وهل أعلمت اللجنة التسييرية؟

نعم الأخيرة علمت لكن ليس على مستوى مجلس الإدارة

ـ النيابة من جديد: هل وجدت هذه الشركة في الواقع هل كانت لديها مكاتب؟

ليست لديها أي مكاتب ولا وجود لها في الواقع

ـ كنت رئيس مجلس إدارة شركة، هل كنت تتقاضي مقابلا؟

اجتماعي الأول معهم أنا والحسن في باريس قالوا إنهم سيمنحونني راتب ستة آلاف دولار لكننا لم نستفد منهم أي امتياز ولم يعطوني أي راتب، وكانوا سيعطوننا امتيازات.

ـ هل عرضوها عليكم؟

نعم عرضوا تذاكر والإقامات ولكن كنا نسافر على حساب الدولة

ـ هل تعلم أنه أعطيت لهم قطعة أرضية بعشرة آلاف متر مربع؟

ليس عندي أي علم بذلك وأؤكد لكم أنها إن كانت حصلت عليه فلا علم لي بالأمر وكانت نصيحتي أن لا تعطى لهم الأرض.

ـ قلتم إن الشركة كانت تطلب الدولة أن تشتري منها طائرات، هل أنتجت هي حتى تشتري الدولة منها؟

السيد الوكيل شراء الطائرات ليس مثل شراء الإبل، لا بد من إجراءات قبله وهذا ما طلبوا تعهدا به ورفضنا. هذه في البداية كانت قصة جيدة وشركة عملاقة ومصنع للطائرات ونهايتها سراب.

ـ قلت إنها دفعت مساهمتها وسحبتها في نفس اليوم، ماذا اتخذت من إجراءات؟

كنت رئيس مجلس إدارة وليس من صلاحياتي مراقبة المال العام. قلتها للرئيس ولوزير المالية. و”التراب والله ماني عالم بيها”.

ـ هل عملتم بحث عن هذه الشركة قبل الشراكة معها؟

سأجيبك، قد أكون الوحيد الذي لا يمكنني أن يخدعني النصارى، لكن بعض الأمور إذا قيل لا جدوى له وبسرعة اكتشفت الأمر وقلت غن الأمر غير مقنع واقترحت عدم منح الأرض لهم وعزز موقفي سحب المبلغ بتلك السرعة وهذا ما يمكنني فعله.

ـ المبالغ التي دفعت في باريس امتياز لشخص واحد من بين الموظفين؟

فعلا اسنيم تنفق سنويا 500 مليون على المنح وهذا المبلغ أكبر مما تنفقه وزارة التعليم

ـ الوكيل مقاطعا: هل هذه منحة دراسية أم رسوم دراسة؟

هذه فاتورة عن رسوم دراسية، وتقديري أن التكلفة ثبتت على الشركة لأن الفاتورة سددت قبلي عدة سنوات.

ـ كم عدد موظفي الشركة في باريس؟

(يعد في يده) سبعة أو ثمانية.

ـ هل لديك وثيقة رسمية بحل الشركة (شركة الطيران)؟

ستكون لدى الحسن، في حال وجودها.

ـ هل أروكم مصانع للطائرات في الولايات المتحدة تعود مليكتها لهم؟

جئنا لمصانع لكن تبين بسرعة أنها ليست لهم

ـ هل السوق الموريتانية تشغل مثل هذا النوع من الطائرات؟

في الغالب طائرة أو اثنتين.

ـ الرئيس هو من أخبرك أنك ستعين على مجلس الإدارة؟

نعم هو من أخبرني بذلك..

ـ رئيس المحكمة يعود بأسئلة: هل ولد امصبوع تدخل لديك في وسطاء صينيين لبيع الحديد؟

نعم، سألني وقلت له إنني أنا والمدير التجاري (المدير الحالي لاسنيم) اتفقنا على طريقة بيع منتوج “اسنيم”.

ـ بأي صفة سألك؟

بصفته..

ـ عاملا…؟

لا، ليس بتلك الصفة… وبالمناسبة أنا نادم لأنه كان عاملا في اسنيم ولا يحضر ولا يقدم خدمات، ومع ذلك لم أقله.

أسئلة الدفاع:

ـ اباه يتقدم لطرح أسئلته..

ـ ولد إشدو: نحن هيئة الدفاع لا أسئلة لدينا…

أحمد ولد أحمد مسكة (دفاع ولد امصبوع)

– صندوق المنح الدراسية في “اسنيم” متى أنشئ؟

لا أعرف، لكنه قديم، وهناك هدف وهو استفادة أبناء الموظفين وآخرون لا علاقة لهم بـ”اسنيم”، وعندما جئت قدمت أن يستفيد منه أبناء العمال البسطاء في الشركة وأن تعطى لهم الأولوية في ذلك.

ـ هل أنت على علم بأن عمال “اسنيم” في باريس هناك اميتاز ضريبي يعاد لهم وأن ولد امصبوع لم يعوض له؟

لا، ليس لدي علم، لكن إدارة “اسنيم” في باريس تدار بطريقة مستقلة.

ـ هل مارس عليك ولد امصبوع ضغوطا من أي نوع لرفض أو قبول أي شيء؟

إن كان يمكنه ذلك فأنا “محدور درجه”.

أسئلة الطرف المدني:

ولد اكاه: هل شركاؤها طبيعيون أم شركات؟

أحدهما شركة والثاني شخص

ـ هل تعلم أن النظام الأساسي لدينا يقول إنها بين الموريتانية وشركتين؟

لا أعرف النظام الأساسي لا أتذكره، اتصل بي الرئيس لأكون رئيس مجلس إدارة.

ـ ما هي الطبيعية القانونية لهذه الشركة

S A خفية الاسم.

ـ هل تعلم أن شركات خفية الاسم أول خطواتها تشكيل مجلس الإدارة؟

سلطة الوصاية هي من يسأل عن ذلك.

ـ هل اطلعتم على الوضعية القانونية والمساهمين وأين سجلت؟

أنا رئيس مجلس إدارة وهذا ليس من اختصاصي.

ـ هل الشركة خاضعة للقانون الموريتاني؟

أظن ذلك ولست متأكدا

ـ قلتم إنها سراب؟

فعلا،

ـ هل تم قرار حل الشركة بالإجماع، وبأي صيغة؟

انتقلنا أنا والحسن إليهم

ـ رئيس المحكمة: نظام الشركة ينص على أن حلها يكون بعد خسارتها لضعف رأس مالها، كيف تحلون الشركة قبل أن تبدأ؟

ـ قبلوا الحل دون صعوبات. ونحن نريد أن “نتفاصلوا معاهم”.

ـ المحامي يعود: هل سجل قرار الحل؟

لا

ـ هل تم تحديد مصفي الشركة؟
ذهبت إلى واشنطن على أساس رسالة وقعها وزير المالية – حينها – المختار ولد اجاي، لأن لدي السلطة التامة لاحترام مصالح البلد والدفاع عنها وهذه القضية أنا لست خبيرا قانونيا ولا أعرف بعض جوانبها القانونية المتعلقة بالتصفية فلتسألوا سلطة الوصاية.

ـ سلطة الوصاية هي من عينتكم، فأنتم من يمثلها، أنتم إذن هم سلطة الوصاية؟

هي شركة غامضة، ومنحت لها الأرض بشكل غامض، ورأس مالها في وضعية غامضة هي إذن مجرد وسيلة لتهريب أموال الدولة الموريتانية.

محمد ولد عبدي:

-ما هو تخصصك الدراسي؟

الاقتصاد والرياضيات، وخصوصا المالية

ـ كيف أنت كمدير لـ”سنيم” عينت على شركة وهمية وأنت مدير لـ”سنيم” كل ذلك بدون دراسة ولا معرفة؟

عينت عليها وأنا مدير للموريتانية للطيران.

ـ يتصل بك رئيس وأنت مدير “سنيم” بشكل مباشر؟

هناك عرف أن رئيس الجمهور يتصل بشكل مباشر بمدير “اسنيم”.

ـ ما علاقتك بجهة الوصاية؟

علاقة تامة، كل ما تحتاجه هو علاقة جيدة معي، والحضور للاجتماعات وهذا لا ينفي أن يتصل بي الرئيس بشكل مباشر.

ـ الوثائق تقول إنك رئيس مجلس الإدارة ومدير عام؟

كنت أرى أنني رئيس مجلس إدارة.

عبد الله ولد حبيب:

ـ قلت إن تكلفة المنجم 360 مليون دولار، للطرف الخارجي أم شركة “سنيم”؟

لكل من سيستثمر، سواء كانت “سنيم” أو مستثمر أجنبي.

ـ قلتم إن المنجم قريب، لماذا لا تبيعون لهم منجما أبعد؟

لأنهم يريدون هذا المنجم بالتحديد.

ـ مدير اسنيم رئيس مجلس إدارة شركة غير موجودة، ما هو شعورك حينها؟

حينها كنت مديرا للموريتانية للطيران… وأود أن أقول إن الرئيس هو من أعطى الأوامر ويجب أن تنفذ، وهذا السؤال فاجأني.

ولد اياها:

ـ هل اتصل بكم الرئيس في موضوع مماثل؟

اتصل بي آلاف المرات

ـ لكن في موضوع كهذا؟

لا، لم يتصل بي.

ـ هل هو اتصال مألوف؟

اسألوا هيدالة وولد هيين، هذا أمر معروف..

إبراهيم ولد أبتي:

ـ هذه الشركة تم تأسيسها في 17 يناير 2013 وفي 13 فبراير قدمت طلبا لمجلس الوزراء تطلب قطعة أرضية وفي اليوم الموالي 14 فبراير صادق المجلس على الطلب؟

هذه الفترة لا علاقة لي بالشركة، فقد عينت رئيسا لمجلس الإدارة بعد ذلك. والوزير اتيام جمبار هو من وقع النظام الأساسي لهذه الشركة.

ـ هل شاهدت نظاما أساسيا لشركة خصوصية يوقعه وزير المالية؟

اقترح عليك أن أكتب أنا وأنت مقالا علميا مشتركا عن تسيير وإنشاء الشركات يجمع بين تجربتي أنا وخبرتك أنت العلمية.

ـ متى سافرتم إلى واشنطن؟

2016

ـ هل كان لسفركم مهمة أخرى؟

حصرا، وأقمنا هناك ليلة واحدة.

ـ ما هو تفسيركم لوجود مدير بروتوكل رئيس الجمهورية في موضوع كموضوع هذه الشركة، وكذا عضويته لمجلس إدارتها؟

يتقن الإنجليزية، ولديه كفاءات عالية

ـ سافر هذه الأسفار وهو موظف للدولة، هل من الطبيعي أن يسافر مدير بروتوكول الرئيس لمثل هذه المهام؟

هو موظف لدى الدولة، ولو أنه طبيب سيجري عمليات في المستشفى مثلا وهو مدير بروتوكول الرئيس.

ـ هل ترى أن السبب أن يكون الرئيس على اطلاع هو وجود مدير البروتوكل؟

الرئيس يجب أن يكون على دراية بكل ما يجري.

ـ لدينا وثيقة تثبت أن الشركاء وكلوا أحدا لاسترجاع مبالغ من موريس بنك الفالس؟

لا علم لي بذلك، وشخصيا لم آخذ منها قنينة ماء، وقطعا القضية يوجد فيها تسيب، فأن تدخل الشركة المبالغ في حسابها وتسحبها في اليوم علم أحد.

ـ هل ولد امصبوع هو الوحيد المستفيد من دراسة أبنائه؟

الذي أقول بصدق ونزاهة، إنه عندما يشتكي عامل في فرنسا من الشركة، فإن القاضي الفرنسي سيحكم لصالحه، لم يقل لي أي مسؤول في الشركة إن الأمر غير قانوني، ولم يقلها لي المسؤول المباشر.

ـ هل ترى أن ولد امصبوع استفاد من هذه الامتيازات لقربه من الرئيس؟

لا أدري، وتلك أسئلة لا نهاية لها، فهل مثلا أنت هناك في المحكمة لعلاقتك برئيس المحكمة ووزير العدل؟

واستدعت المحكمة بعد اكتمال استجواب ولد اعل، وزير المالية السابق اتيام جمبار للإدلاء بشهادته، ليقرر رئيس المحكمة لاحقا بعد طلب من بعض المحامين تعليق جلسات المحكمة إلى يوم الثلاثاء، ما بعد عيد الفطر.

التعليقات مغلقة.