حموشي يدخل على خط قضية اختفاء ” حافلة ” في ظروف غامضة بشمال المغرب
وجه فرع المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم طانطان مراسلة إلى المدير العام للأمن الوطني و المدير العام لمراقبة التراب الوطني ، عبد اللطيف الحموشي، يشكو من خلالها عملية بيع احتيالية لحافلة ضمن المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وأوردت الجمعية ذاتها، في رسالتها المفتوحة ، أن الحافلة لم تخصص لمهمة خلق مشروع مدر للدخل وذلك في إطار تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليستفيد منه عاطلين بدون شواهد واحدهم من ذوي السوابق القضائية ، حيث تم بيعها في احد مدن الشمال بطريقة احتالية وبتواطؤ مع مسؤولين .
وطالب المنتدى في الواقعة الغامضة التي أثارت جدلاً بالأقاليم الجنوبية ، المدير العام للأمن الوطني بضبط هذه الحافلة المتواجدة الآن في احد مدن الشمال ، حيث لم تتمكَّن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من العثور على أي أثر لها بعد نقلها من مراب بطانطان لبيعها في شمال المملكة .
وأوضحت الجمعية الحقوقية أن ” المعطيات الأولية كشفت أن الحافلة تم بيعها وتزوير وثائقها الخاصة بالورش الملكي “.
و لم تتلقَّ وسائل الإعلام أي بلاغ توضيحي من عمالة طانطان عن اختفاء الحافلة على طريقة الأفلام الهوليدية لمطالبة المعنيين بتقديم تقارير مضبوطة حول أنشطة مقاولاتهم .
إليكم النص الكامل للبيان :
من المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم طانطان
تحية حقوقية
إلى السيد : “عبد اللطيف حموشي” المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لمراقبة التراب الوطني
الموضوع : رسالة مفتوحة – البحث عن حافلة مفقودة
نتابع عن كثب في المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الإنسان تداعيات اختفاء حافلة كانت تحمل شارة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و قمنا السيد المدير العام ، بحفظ بيانات المركبة للبحث عن السيارة المفقودة (ترونزيت فورد) TARNSI FORD وهذا هو الترقيم الأولى لها لحظة تسليمها أمام مقر العمالة .390811 WWW سلمت لمعطلين في إقليم طانطان ( ع.ج ) و (ن.ب) سنة 2019 في إطار المشاريع المدرة بالدخل بحضور السلطات الإقليمية و المنتخبة و المصالح الخارجية ووسائل الإعلام الرسمية .
وقالت مصادرنا إن السيارة كانت مخبأة لسنوات، ولم تستعمل قط في المشاريع التنموية التي رصدت لها من قبل واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ولحد الساعة لم تستطع الجهات المكلفة بالتتبع و المواكبة فك لغز اختفاء سيارة جديدة للتنمية البشرية، بعدما تم ركنها لمدة سنة في مرأب بحي الصحراء بطانطان ، وقبل بيعها تم أداء ضريبتها في تطوان ، و بطنجة تم كتابة عقد البيع مساء بتساهل مع موظف في المجلس الجماعي .
السيارة كلفت خزينة الدولة أكثر من 30 مليون تم بيعها بحوالي 21 مليون كما يشاع في الشارع العام ..
هذا المشروع المدر للدخل الخاص بورش ملكي له كل شروط النجاح بالأقاليم الجنوبية خصوصا أن الحافلة من الحجم الكبير تستطيع خلق 4 مناصب شغل مباشرة و حركة اقتصادية جدية بإقليم طانطان.
ويمكن إدماجها في كل القطاعات الإنتاجية و السياحية و الخدماتية و الصحية و الخيرية .
ليتم بيعها بشكل احتيالي وهي تتجول اليوم في أحد المدن الشمال لحمل المكسرات أو المخدرات وهي المعروفة هناك ب ” حافلة طانطان ” .
وكمنتدى حقوقي يناضل من أجل الرقي بحقوق الإنسان و التنمية البشرية الحقيقية نطالب من المديرية العامة للأمن الوطني و مديرية مراقبة الترابي الوطني :
1- ربط المسؤولية بالمحاسبة و ضبط و توقيف هذه الحافلة لتسليمها للجهة القانونية الوصية عليها .
2- فتح تحقيق مع كل الشركاء في هذا العمل الإجرامي.
3- تخصيصها لأحد جمعيات ذوي الإعاقة بإقليم طانطان.
وفي انتظار عزمكم المعهود تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير والسلام
الأحد 08 ماي 2022
التعليقات مغلقة.