جهة كلميم وادنون.. الصيد البحري رافعة للتشغيل والنمو الاقتصادي
يشكل قطاع الصيد البحري رافعة أساسية لتعزيز فرص التشغيل والنمو الاقتصادي بجهة كلميم وادنون. ففي السنوات الأخيرة، شهد هذا القطاع تطورات إيجابية كبيرة، مما انعكس على مستويات التشغيل والدخل للساكنة المحلية.
فقد تمكنت الجهة من استقطاب استثمارات هامة في مجال الصيد البحري والصناعات التحويلية للمنتجات البحرية. وأسهم ذلك في خلق آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة في مختلف سلاسل القيمة للقطاع.
وتتميز جهة كلميم وادنون بتنوع وثراء مواردها البحرية، ما يجعلها جاذبة للاستثمارات في مجالات الصيد التقليدي والصيد العالي والتربية السمكية. ويساهم ذلك في خلق فرص عمل جديدة ومستدامة للشباب المحلي.
كما أن تطوير البنيات التحتية المرتبطة بالقطاع البحري، كالموانئ والمرافئ والمصانع، ساهم بشكل ملحوظ في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحسين ظروف عمل العاملين في المهن البحرية.
وللاستفادة بشكل أكبر من الإمكانات التي يوفرها قطاع الصيد البحري، يطالب الفاعلون بضرورة تحسين التكوين والتأهيل المهني للعاملين في المجال. كما يؤكدون على أهمية تشجيع الاستثمار في مجالات البحث والتطوير والابتكار لتعزيز تنافسية المنتجات البحرية المغربية.
التعليقات مغلقة.