عرف يوم الخميس ١٠ غشت، استنفار و غضب قبائل اوس ، حيث حجت من كل المدن و مناطق تواجد الجالية المقيمة بالخارج شخصيات ايتوسى وازنة لمدشر اسا قلعة الصمود والتحدي في يوم تاريخي، جسد في وقفة و بيانات خطابية، من أمام مقر الباشوية ليستنكروا المحتجين السلوك الظالم الذي قامت به الدولة في اراضيهم، حيث حفظت آلاف الهكتارات لصالح الأملاك المخزنية في زمن كورونا بدون علم أحد. ومطالبتهم بوقف نزيف ارضيهم، حيث تسعى أملاك الدولة الي تحفيظ ماتبقى من اراضيهم بدون اخد رائهم او ادنهم، الآمر الذي استنكرته قبائل اوس جملات وتفصيلا.
مما دفع القبائل الي دخول في معركة طويلة بدات من وقفة 10 غشت2022، وعدة لقاءات، و تغطيات صحفية حية من نقط التماس، مرورًا بمقاطعة مهرجان ملكى الصالحين و توسيع النقاش من فوق الاراضي المراد تخفيضها،
اليوم قبائل اوس يجددون العهد مع انفسهم و مع ابناء عمومتهم ومع التاريخ وبحضور القبائل المتحالفة في وقفة تاريخية بقلعة الصمود والتحدي اسا الشامخة، حتى تحقيق مطالب القبيلة و رد الاعتبار للقبيلة وأبناءها.
حيث حج كل ابناء قبائل اوس من المدن و حضور قوى من الجالية، كما تقعيد النقاش والاجابة عن جميع تساولات القبيلة من طرف لجنة الارض والتنسيقية من خلال مدخلات عدة، كما اكدت الجالية تشبتها بالحراك و مطالب القبيلة.
كما كان في نفس اليوم كان لقاء الجالية مع عامل الإقليم بمناسبة يوم الجالية هذا الأخير والوفد المرافق له من منتخبين الذي تأخر بساعتين ونصف عنهم، وان دل هذا عن شي يدل على عدم مسؤولية عامل الاقليم.
حيث الجالية كفوا في مداخلاتهم امام العامل، واكدوا ان الإدارة الترابية الحالية لاتشرف الوطن و عمالة التي تأسست بتضحيات كبيرة سنة 1991.
التعليقات مغلقة.