يحق لنا الفخر بيك وبأمثالك من أولادنا “

343

الجنوب بريس

العيون

الطفل عبد الله الحروشي نموذجًا للتميز
في مشهد يعكس الإرادة والعزيمة ، تمكن الطفل عبد الله الحروشي ، إبن مدينة العيون البالغ من العمر 10 سنوات ، من حفظ كتاب الله كاملًا على يد أستاذته المخلصة كلثوم الحمادي بمقرأة الورشان ، وقد أُقيم احتفالٌ خاص بهذا الإنجاز العظيم ، تكريمًا لجهود هذا الطفل و أستاذته الفاضلة .

إنجاز يُحتذى به .

تحقيق عبد الله الحروشي لهذا الإنجاز في سن مبكرة يعكس مدى حرصه على تعلم القرآن الكريم وتطبيقه في حياته اليومية ، إن حفظ القرآن محبة وتوفيق من الله عز وجل ، ليس شيء بسيط خاصةً عند الأطفال ، يحتاج إلى صبر وجهد متواصل ، وهذا ما تحقق بفضل من الله ثم بفضل الدعم الكبير الذي قدمته أستاذته كلثوم الحمادي.

هنا يأتي دور المعلم في تنمية المواهب .

إن دور المعلم لا يقل أهمية عن دور الطالب في عملية التعلم ، الأستاذة كلثوم الحمادي أثبتت من خلال عملها مع عبد الله الحروشي أنها معلمة مخلصة ومؤثرة في نفوس طلابها وطالباتها ، قادرة على تحفيزهم وإخراج أفضل ما لديهم ، جهودها تستحق كل التقدير والإحترام ، جزاها الله خير الجزاء وجعل جهودها شفيعة لها يوم القيامة .

احتفال يعكس فرحة القريب والبعيد .

الاحتفال الذي أُقيم لتكريم عبد الله الحروشي كان بمثابة تعبير عن الفرحة والإعتزاز بهذا الإنجاز العظيم ، إن مثل هذه الإحتفالات تعزز من روح المنافسة الإيجابية وتحفز الأطفال على السير على نفس الدرب .

نفتخر بأمثالك يا عبد الله وراهي لك حقيقة .

بمثل هؤلاء نفتخر ، لأنهم يمثلون جيل المستقبل الذي سيحمل راية الإسلام والقرآن ، و زين الدين الي كانو عليه أباتنا وأجدادنا ، إن دعم وتمكين هؤلاء الأطفال من خلال التعليم والرعاية المناسبة سيكون له أكبر الأثر في بناء مجتمع قائم على القيم الدينية والتربوية السليمة .

نبارك مرة أخرى للطفل عبد الله الحروشي وأستاذته كلثوم الحمادي هذا الإنجاز ، وندعو الله أن يثبتهم على هذا الدرب ويجعلهم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته .

 

التعليقات مغلقة.