ملاحظات وردود حول بيان/ المهاترة:
1- هذا البيان دبجه مدير المصالح بالمجلس الإقليمي لأسا الزاك، والذي لم يكن حاضرا بأسا يومها، ويصدق عليه قول *شاهد ما شافشي حاجة* حيث صادفه شهود عيان بسيارة المصلحة التابعة للمجلس الإقليمي ترقيمها *…..J* بمنطقة *أم غجيط* متوجها إلى كلميم.
2- لو كان البيان خرج من رحم اللقاء لماذا حمل تاريخ 11 غشت 2023 وهو يوم الجمعة الموالي لليوم الوطني للمهاجر.
والحقيقة أنه “بيان” أخرق كتب تحت الطلب بعدما انتشرت فيديوهات أبطال جالية قبائل أيتوسى بدول المهجر حول محاكمتهم للعامل، ومقاطعة موائده المسروقة من المال العام والمطبوخة بماء السحر الإفريقي الذي اعتاد كبير سحرة الإقليم تقديمه لضيوفه لتضبيعهم وجعلهم فاقدي الإرادة، لذلك جاء “بيان” الإمعات للتغطية على فضائح عامل إقليم أسا الزاك في لقاء المحاكمة الجماهيرية والعلنية للعامل بالصوت والصورة، بينما اكتفى هو بالصراخ ومقاطعة المتدخلين من أحرار جالية قبائل أيتوسى.
وقد لجأ هؤلاء المنبطحون لهذه الخطة الساذجة لتبييض وجه عاملهم أمام السلطات المركزية، خوفا من تأديب وزارة الداخلية له بإعفائه من منصبه بعد خمس سنوات من سوء التدبير لإقليم مجاهد عجز عن أداء مهامه به بصدق وأمانة، كما أقسم بين يدي ملك البلاد بقوله:
*”أقسم بالله العظيم أن أخلص لله ولملكي، وأن أؤدي واجبي بصدق وأمانة”* فخان القسم الذي أداه بين يدي ملك البلاد وضيع الأمانة، كما ضرب بالتعليمات الملكية السامية الموجهة له في ظهير التعيين ورسالة التنصيب التي تليت على الملأ بقاعة عمالة أسا الزاك يوم 25 غشت 2018 عرض الحائط.
3- دفاع زبانية المنتخبين عن سيدهم وكبيرهم الذي علمهم السحر ليس جديدا عليهم، فقد كتبوا رسالة تبرئة من قبيلتهم وأهلهم ووقعوا عليها ( 113 منتخب) ونتوفر على نصها ونسخة منها، وذلك إبان أحداث تيزيمي في 23 شتنبر 2013، ووجهوها بأمر السلطات الإقليمية إلى سيدهم وولي نعمتهم الوزير المنتدب في الداخلية آنذاك الشرقي الضريس بعدما أسمعهم في الهاتف كلمات نابية وصلت به حد تهديهم بنزع سراويلهم وهتك أعراضهم وباعترافهم…
4- هذا “البيان” الأخرق يطعن في رعايا جلالة الملك محمد السادس من أبناء جاليتنا بالمهجر ويتهمهم ويصفهم ب “الإمعات” وهي تهمة توجب المتابعة القانونية (السب والقذف) والحقيقة هو رد فعل بسبب الضربات والأوجاع التي تلقاها العامل والمنتخبون المتواطؤون ضد قبائل أيتوسى، والذين باركوا سرقتها والاستيلاء عليها ومصادرتها لفائدة المحافظة العقارية بكلميم وأملاك الدولة لتسليمها للمستثمرين الأجانب اليهود من أجل استنبات مستوطنات لليهود بأراضي قبائل أيتوسى.
5- نؤكد ونتبنى ما قاله أبناء جالية قبائل أيتوسى بدول المهجر في محاكمتهم لعامل إقليم أسا الزاك ونقول له بالفم الملآن *أنت أسوأ عامل عرفه إقليم أسا الزاك منذ إحداثه قبل 32 سنة، وبرهان تنمية الإقليم ثابت في نثانة وفضاعة روائح مراحيض العمالة التي تزكم الأنوف*…
أما من يسمون أنفسهم أعيانا فهم مجرد خدم للسلطة وأعوان لها، وملتقطي اللقم بموائدها…ونائلي مناصب الشيوخ والمقدمين والعريفات لهم ولعائلاتهم…
خسئتم وثكلتكم أمهاتكم يا زبانية المفسدين…
أعيان قبائل أيتوسى هم رجال لجان الأرض الذين يمثلونها بموجب تواكيل قانونية وعدلية…
وإن عدتم عدنا…
والبادئ أظلم…
والسلام على من اتبع الهدى…
التعليقات مغلقة.