غياب حملات تُبعد المتشردين عن أحياء مدينة طانطان

0

التشرد .. هو اذن عدم امتلاك الفرد لمأوى مناسب للسكن البشري، وقد يتمثل ذلك في الإقامة في أماكن غير مخصصة للسكن ، المشردون يعيشون في الشوارع و خارج نطاق الرعاية الأسرية والمجتمعية، وفي اقليم طانطان ينتشرون في أزقة وشوارع المدينة الرئيسية ينامون فوق الأرصفة ويتسولون في المحطة الطرقية و اصبحون يتجولون في الاحياء .

واليوم تعرض طفل طفل لاعتداء جسدي على يد مشرد و حاول انهاء حياته بضربه بدراجته الهوائية …

وناشد المنتدى المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الانسان من المسؤولين معالجة ظاهرة انتشار المشردين بمدينة طانطان و التحقيق في تخلص عدة مدن من هؤلاء المواطنين المغاربة المهمشين بارسالهم لاقليم طانطان .

وطالب المنتدى من السلطات الترابية و الامنية و الصحية بتغيير الاليات التي تشغل بها في مجال لانها لم تعد صالحة و تساهم ففي تهديد سلامة المارة و المواطنين .

وبخصوص فضيحة المدلس الاقليمي الجديدة بعد مهزلة الدولة الاستثناية لتمويل جائزة مشبوهة للصحافة ، أكد المنتدى اقليم طانطان يعاني من فوضى الاولويات و تمويل المشاريع المشبوهة على حساب قطاع الصحة و تسيوق صورة ايجابية عن الاقليم و الوطن .

وأكد المنتدى ان الاجدر برئيس المجلس الاقليمي و عامل اقليم طانطان الذي لايستقبل السكان ، أن تخصيص الوعاء العقار بجماعة بن خليل لاقامة تجزئة سكنية و تجهيزها بميزانية مليار ونص لاستقطاب الاطر الصحية و توفير السكن للمعطلين المتزوجين و رجال الشرطة و الموظفين المواطنين المحرومين من السكن ..

ورغم انهاء وزارة الداخلية أنهت الفراغ الإداري على رأس عمالة إقليم طانطان، والذي دام أربع سنوات كاملة، حيث ظلت فيه العمالة بدون عامل رسمي، فان السكان لازالوا يطالبون بتغيير سياسة وعقلية الادارة الترابية التي تسغل فائض السلطة ضد الغالين المحلين الصحراويين الذين يطالبون ربط المسؤولية بالمحاسبة خصوصا ان السكان يؤكدون أن الدولة هي الفاعل الاول و الاخير مادامت الانتخابات و التمويلات و الصفقات و فرص العيش و الرخص و التوظيفات و المهرجات بمافيها موسم طانطان ..لاتقوم على التعددية و الديمقراطية و الشفافية و الحكامة الجيدة ..حسب عدة تدوينات و تصريحات موثقة ..

التعليقات مغلقة.