طانطان : تهريب تجهيزات لمشروع الدجاج داخل السكن الوظيفي يُثير جدلًا..

61

تميزت عمالة طانطان منذ سنة 2017 بالامتناع عن نشر اعـــلان عن طلب اقتراح أفكار مشاريع للتمويل في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ورغم قرارات المصالح المركزية لوزارة الداخلية، بإعفاء الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان من مهامه ( مصطفى جاد )، و عامل الاقليم بالنيابة (عبداللطيف الشاذلي) نجم الهجرة السرية ؟، و تعرية فساد مكتب دارسات اشتغل كواجهة للابتزاز و الرشوة و التلاعب بالمال العام بطلها عضو جماعة طانطان ( كيروف مولاي ) .

 

فلازالت طريقة تنزيل بعض مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم طانطان تعرف نفس الاختلالات في شهر اكتوبر 2024 .

 

وطالبت فعاليات حقوقية بإيفاد لجنة تفتيش مركزية تابعة لوزارة الداخلية بمقر عمالة طانطان للتدقيق في مجموعة من الملفات الشائكة ومنها منح تجهيزات مشروع لبيع الدجاج باسم ” ف. هندا ” لاحد الاشخاص و الذي قام بإخفاء العتاد في مرأب بجوار منزل للسكن الوظيفي تابع لعمالة طانطان ، وذكرت المصادر أن الشخص المشبوه جلب عدة اشخاص لمعاينة التجهيزات بغرض بيعها .

وهذا الشخص الذي يريد بيع التجهيزات الممولة من المال العام اليوم ظل يهاجم في صفحته الفسبوكية عائلة تعرضت لتسسم الجماعي و يمدح مسؤوليين بدون حصيلة او تواجد ميداني او تواصل مع السكان ، و في كل حراك للسكان يخرج بإشاعات تسئ للسلطات و ادارة المستشفى الاقليمي و مستوى النقاش العام .

وقال احد المتطوعين في العمل الخيري ، كنا نتتظر من برنامج التنمية البشرية دعمنا باش نتكفلوا بالمشردين و بالمسنين والمرضى من العائلات المعوزة نوفرو الكوش والرعاية الصحية والاعانات الاجتماعية المستعجلة وليس اضاعة 21 مليون سنتيم في مشروع فاشل للدجاج المستفيدة اصلا تتواجد بمدينة العيون فهل تدعم عمالة طانطان سكان العيون ، وتخرق الاختصاص الجهوي و الترابي ؟

 

فلماذ بتم اخراج مشروع بدون دراسة جيدة و لصالح شخص مشبوه يتقاضى بطاقة انعاش وطني بدون عمل ، و ابنته المستفيدة تعيش في مدينة العيون ؟

 

لماذا لا تركز سلطات مدينة طانطان و الاجهزة المختلفة على الاهتمام بالعنصر البشري ليستفيد من الورش الملكي بشكل خاص النساء والأشخاص الذين يعيشون في وضعية هشاشة.؟

لماذا تورطت عمالة في مشروع دجاجي لصالح شخص ظل بوقا لمكتب الدراسات الفاسد لمهاجمة كل حاملي المشاريع و تنسيقيات المعطلين ؟

لماذا السلطات الاقليمية و المحلية فشلت رسميا في إنهاء إعطاب التنمية ومحاسبة من تسببوا فيها وهم مستمرون في تكرار الجُرم، دون إعادة تمثيل جرائمهم أمام ضحاياهم.؟

فهل ستتدخل الدولة لانقاد المشاريع الاستثمارية الضخمة ( البرنامج الاستعجالي )والمخصصات المالية الكبيرة للقطاعات الاجتماعية ( التنمية البشرية ، برنامج اوراش ، الدعم الغذائي ، الانعاش الوطني ..) ،؟فمثل هذا السلوكيات المشية بإقليم طانطان انعكاسا طبيعي لترتيب المغرب في مؤشر التنمية البشرية الذي ما يزال متأخرا، وسط انتقادات شعبية واسعة.
المغرب جاء في ترتيب متواضع حيث حل في المرتبة 14 عربيا و120 عالميا. أين الخلل؟”

 

التعليقات مغلقة.