الي من يهمه الأمر.. بيان باسم شباب و اعيان قبيلة ايتوسى بخصوص المهزلة داخل زاوية القبيلة بإقليم طانطان
” الزاوية مدرسة للأمن الروحي و ليست للدعاية الانتخابية المبكرة ”
احتضنت زاوية قبيلة ايتوسى بمدينة طانطان ، بتاريخ الاثنين 30 شتنبر 2024 ميلادي الموافق يوم الأثنين 27 ربيع الأول 1446 هجري، ماسمي حفلا دينيا إحياءا لذكرى المولد النبوي الشريف.
وذلك بحضور عامل الإقليم بالنيابة و السلطات المحلية وبعض الوجوه الانتخابية المعمرة ، حيث تم تكريم اسماء تنتمي الى حزب واحد في ضرب لكل القيم الدينية و الحضارية و القبلية بإقليم طانطان و المجتمع الصحراوي .
لتشهد الزاوية حفلا دعائيا ومهرجانا سياسيا برمجت فيه تكريمات ملفقة مشبوهة مثيرة للشفقة ، و كلمات لتجميد اشخاصا و تسويق وجوها تنتمي الى نفس الحزب في المجال الحضري و القروي امام انظار السلطة الاقليمية و المحلية .
لتبقى هذه الزاوية حالة شاذة في مؤسسات الزوايا ، ولم يستطع المشرفون عليها بناء مسجد منذ سنوات ، ولا فتح كتاب قرأني دائم ، ولم يستغل المنظمون لهذا اللقاء السنوي في الزاوية لتكريم رجالات القبيلة أو تقديم مطالب القبيلة الاجتماعية و الادارية المعطلة للجهات المعنية الحاضرة ، او حتى المطالبة بتخصيص بطائق انعاش للأرامل و الايتام و المقهورين بينما تقوم بعض الجهات بمعية السلطة المختصة بتغذية الصراعات بين مكونات القبيلة و القبائل الاخرى في اوقات مشبوهة ..فماذا قدم هؤلاء الاشخاص للقبيلة و كيف يمثلون القبيلة ؟ وهم الغائبين عن عمقها الشعبي و مصالحها وهمومها وحراكها و معاناتها ؟
وامام هذا التطور الخطير وضرب كل القيم و الاعراف عقدت عدد فعاليات قبيلة ايتوسى و الاعيان و الوجهاء اجتماعا مساء أمس الثلاثاء 1 اكتوبر 2024.
تقررفيه التنديد بكل اشكال الدعاية الانتخابية المبكرة المشبوهة التي نظمت في فضاء يشكل مدرسة للأمن الروحي للمغاربة ، وتحضي بعناية ملكية سامية .
وتمت دعوة وزارة الداخلية الى فتح تحقيق في هذا الخرق للأعراف و القيم القبيلة و الدينية و الاخلاقية ..
مع التأكيد أن السلطة الاقليمية الحالية بإقليم طانطان بعد عدة اخطاء مهنية و قرارات مشبوهة خرجت من دائرة واجب التحفظ و نسفت خيار التعددية بل فرضت نسق الاستحواذ والاحتكار ، واصبحت اليوم تشكل خطرا على مصداقية و شفافية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .
وطالب المحتجون على استغلال زاوية القبيلة في الدعاية الانتخابية لصالح جهة واحدة معلومة بدون حصيلة ميدانية بإقليم طانطان ، بإخراج مؤسسة الزاوية من الصراعات الانتخابية الضيقة الدائرة بين لوبيات الفساد و قضاء المصالح الشخصية ..
وفي ختام اللقاء ، رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير، بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويمد في عمره، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى، بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما .
كنا تم استحضار معاناة الشعبين الشقيقين في فبسطين المحتلة و لبنان و فاجعة فيضانات زاكورة و طاطا من خلال الدعاء للشهداء وطلب الشفاء للمصابين .
التعليقات مغلقة.