التطورات الجديدة في إطار الجهوية المتقدمة بجهة كلميم وادنون
كلميم وادنون هي إحدى الجهات الجديدة في المغرب التي استفادت من مسار الجهوية المتقدمة الذي بدأ في البلاد منذ عام 2015. هذه الجهة الجنوبية الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة شهدت خلال السنوات الأخيرة عددا من التطورات الإيجابية في مختلف المجالات.
من الناحية السياسية والإدارية، تم تعزيز صلاحيات الجهة وتوسيع اختصاصاتها في العديد من القطاعات. فقد تم نقل مسؤوليات جديدة من الحكومة المركزية إلى السلطات الجهوية، مما يتيح لها مزيدا من الاستقلالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بشؤون المواطنين على المستوى المحلي.
كما شهدت جهة كلميم وادنون خلال هذه الفترة تحسنا ملحوظا في البنية التحتية والخدمات العمومية. تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية الكبرى في مجالات النقل والصحة والتعليم والسكن. على سبيل المثال، تم إنجاز مستشفى جهوي جديد بمدينة كلميم وافتتاح خطوط سكك حديدية ربطت المدينة بباقي مناطق المملكة.
من الناحية الاقتصادية، استفادت الجهة من استثمارات هامة في القطاعات الواعدة مثل السياحة والصناعات التقليدية والفلاحة. تم إنشاء مناطق صناعية جديدة وتطوير البنى التحتية السياحية، مما عزز جاذبية المنطقة وساهم في خلق فرص شغل للسكان المحليين.
بشكل عام، يمكن القول إن مسار الجهوية المتقدمة أتاح لجهة كلميم وادنون فرصا حقيقية للتنمية الشاملة والمستدامة. وهو ما انعكس على تحسن مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
التعليقات مغلقة.