في مفارقات كبيرة مجموعة من عمال مدن يدشنون مشاريع تنموية مختلفة تعزيز البنية التحتية بمناسبة ذكرى 20 غشت، الا ان مدينة اسا حاضرة قبيلة ايتوسى دائما تبقى حالة الاستثناء ، حيث أشرف السيد عامل الإقليم على تدشين فرقة نحاسية لاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و ألعاب الالكترونية بدار الشباب، هذه الألعاب حسب مراقبين متوفرة منذ زمن جائحة كورونا سنة 2020 في قاعة مشمعة، و كأن لسان الحال عند المسؤول الترابي يقول ” شوف لينا شي حاجة ندشنها في هذا المناسبة نعتقه بيها الموقف” ‘ ليحول ذكرى وطنية عظيمة إلى العاب عاشوراء.
في ظل الحاجات المتراكمة للسكان منذ قدومه، من خصاص مهول على مستوى الخدمات الصحية و الشغل القار و المرافق الحيوية ، كما تميز عهده ببناء ديمقراطية محلية مشبوهة لاتعكس اي مشروعية شعبية او عرفية… فغياب الإبداع و الجدية لدى مستوى العامل جعل المشهد في تدبير الشأن العام أكثر تعقيدا خصوصا في غياب اي تواصل له رفقة المنتخبين مع السكان و قدماء المحاربين.
التعليقات مغلقة.