«اختلالات» بطائق الإنعاش تعود إلى الواجهة بطانطان
علم موقع الجنوب بريس ، أن عامل اقليم طانطان عبد الله الشاطر فتح بحثا اداريا حول فساد قطاع الانعاش الوطني ، وتمت تعبئة عدد من البطائق المجمدة و المتوقفة وتخص الارامل وذوي الحقوق .
وذكرت المصادر أن عشرات البطائق تصرف بطرق ملتوية احتيالية لأشخاص خارج الجهة و الاقليم .
واستنكرت فعاليات نسائية و حقوقية و صحفية صرف بطاقة انعاش وطني بشكل فاضح للمدعو ( م.ه) بدون عمل و رعاية السلطة الاقليمية له في انتحال “صفة صحفي” بدون توفره على بطاقة الصحافة المهنية ، حيث شوهد وهو يحضر في انشطة رسمية خلال تدشينات اشرف عليها العامل عبد الله الشاطر ( دار الشباب ) .
مما يطرح اسئلة من قبيل :
هل المسؤول الترابي الجديد غير قادر على اعادة هذا العامل الشبح الى عمله في قطاع الانعاش الوطني ؟
هل سيتم اخراجه من السكن الوظيفي المحتل و منح ذلك السكن لاحد الاطباء أو المهندسين باقليم طانطان ؟
هل سيتم ايفاد لجنة مشتركة بين اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية و ووكالة الجنوب لمعرفة مصير مشروع الدجاج الذي يدخل في خانة الاقتصاد الاجتماعي و التضامني الذي منح له في جنح الظلام و يحاول بيه بثمن بخس بحي الصحراء ؟
ومدام المسؤول الترابي خلق انطباع جماهيري شبعي و امل في المستقبل غير مسبوق لدى كل السكان و الفعاليات الحية في المجتمع ، ينتظر الشارع المحلي ان يتم القطع مع كل ايتام الفساد و مكتب الدراسات السابق و فرض الحكامة الجيدة و نظام الاجر مقابل العمل .
فنس الفئة في اللائحة السوداء التي ظلت تطبل للفساد و تبتز بعض اشباه المسؤوليين و المنتخبين من ضعاف النفوس و الشخصية هي من يتم توظيفها اليوم لبث الاشاعات و السموم و التشويش على هذا المشهد الاصلاحي القيم جدا ..
“لو كان صحفي مهني واحد يمتلك بطاقة انعاش وطني لاتمت مصادراتها من زمان “، لان هناك ، فما السر في صرف بطاقة انعاش وطني لكاري حنكو بدون عمل ، هل هو تمويل مباشر للتفاهة و دعم لترويج التدوينات المدفوعة الثمن ؟
لماذا عامل انعاش وطني تحت سلطة عمالة طانطان اصبح جزء في الصراع القائم بين السلطة المحلية ؟
هل عامل انعاش وطني ذو مستوى ابتدائي و تاريخ طفولي مؤسف جدا أصبح بوق للفساد و الصراخ و العويل و العدمية ، وكل السكان اصبحوا يعرفون من وراء مثل هذه النفايات البشرية الغربية عن تقاليد المنطقة و شهامة سكانها ؟
وزارة الداخلية أنهت مهام مسؤولين وذلك مباشرة بعد توصل الوزارة الوصية بتقرير أسود حول جملة من الملفات الشائكة بالإقليم خاصة ما يتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية و “كارطيات الإنعاش الوطني” بالإضافة لإختلالات كان قد تم رصدها في مجال التعمير .
فهل ستنهي الوزارة الاولى مهام مندوب الانعاش الوطني الذي يصرف بطاقة انعاش تحت الطاولة لشخص مشبوه يترك عمله الاصلي و يهدد السلم الاجتماعي و يبتز المجالس المنتخبة محليا وجهويا ، و هو موضوع عدة شكايات بطانطان و كلميم و سيدي افني و على مستوى القنصليات في الخارج ؟
التعليقات مغلقة.