رغم الاصلاحات التي عرفتها المستوصفات في الاحياء ، لازالت مرافق المستشفى الحسن الثاني بطانطان تفتقر إلى أدنى مقومات السلامة الصحية بعد ثوثيق مشهد مقزز للمراحيض متسخة و الاسرة متهالكة ، وهي ملاحظات وقف عندها عدد من زوار الاقليم في غياب اي تدخل للمجلس الاقليمي الذي يقوده حزب الجرار ..و الذي خصص ميزانية في دورة استثنائية و بنقطة فريدة لدعم نشاط تحت غطاء الصحافة خلف جدل كبير مستمر خلال ولايته الحالية الكارثية حسب كل المراقبين .
وبعد التعاقد مع عدد من الاطباء و من جنسيات مختلفة لازال الطاقم الطبي يعمل وسط ظروف خطيرة و ضغط كبير ، في ظل ضعف التجهيزات و نقص حاد في الأدوية .
واشتكت النساء من غياب المواكبة و المتابعة لصحة الام و الطفل مما خلف مشاكل نفسية و صحية لعدد من حالات مابعد الولادة ..
ويطالب سكان الدوار بفتح مستوصف 20 غشت المغلق منذ اعادة تأهيله ..
التعليقات مغلقة.