استياء في صفوف الضيوف والمشاركين في ملتقى المقاولة بالحسيمة
مراسلة خاصة
عبر عدد من الضيوف والمشاركين في الدورة الثالثة، المقاولة المنعقدة بإحدى المنتجعات السياحية بالحسيمة يوم الأربعاء 13 نوتبر 2024، عن استيائهم الشديد من الظروف التي مرت يها الأشغال فؤ غياب الإعداد والتنظيم الجيد، حيث وجد هؤلاء أنفسهم أمام فوضى عارمة في الإستقبال والتوجيه لدرجة لم يجدوا بعين المكان مخاطبا من غرفة التجارة والصناعة والتجارة سواء من الأعضاء أو الموظفين
واستغرب عدد من المدعوين لإلقاء مداخلات وعروض في موضوع “السياحة في العصر الرقمي” من الفقر الذي ابانت عنه الجهة المنظمة على مستوى التنظيم اللوجستيكي وعدم الإلتزام بفقرات البرنامج العام للملتقى بعد التأخر الكبير الذي عرفته الجلسة الإفتتاحية وما أعقبها من ارتباك واضح بعد مغادرة السيد العامل، فضلا عن عدم عدم احترام التوقيت المخصص لكل متدخل بسبب ضعف التسيير.
ولاحظ الحاضرون والمشاركون في هذا الملتقى غياب أعضاء وموظفي غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وبالخصوص التابعين لملحقة الحسيمة، عن تسيير ألأشغال وضبط البرنامج، حيث فضل هؤلاء “كراسي الضيوف” كغيرهم من الحاضرين عوض تدارك الخلل والعمل على تجاوزه حفظا لماء الوجه وصونا لكرامة المدعوين من باقي المسؤولين المشاركين.
وعبر بعض مهنيو السياحة والفندقة بالحسيمة عن أسفهم الشديد للأجواء التي سادت فيها أشغال الملتقى، حيث يتبين أن الجهة المنظمة كانت لها اعتبارات أخرى لا تتماشى أوليات النقاش والترافع الذي يتطلبه القطاع، فمن خلال مجريات الإعداد والتنظيم لهذا الملتقى يتضح أن مسؤولي الغرفة الجهوية للتجارة كان همهم الأساسي، ربما، هو “الحشد الجماهيري” والحضور المكثف حتى وإن كان ذلك على حساب التعبئة الحقيقية للفاعلين الإقتصاديين والمؤسساتيين
وأضاف هؤلاء المهنيين أن الغرفة، وهي ترغب في تنظيم ملتقى جهوي حول السياحة في العصر الرفمي، وعلى بعد.أيام قليلة من المناظرة الجهوية حول السباحة، كان عليها ان تعقد لقاءات تواصلية وتحضيرية مع مفاولات القطاع السياحي يالإقليم والإنصات إلى المهنيين وإجراء جرد تشاركي للإكراهات التي تعيشها المقاولة السياحية والافاق المنتظرة للإستفادة منها.
ولم تخفي بعض الهيىات المهنية والمقاولات التي تنشط في القطاع السياحي بالإقليم استيائها من الإستبعاد والإقصاء الي تعرضت لها من أشغال هذا الملتقى في حين تم استقدام هيئات وأشخاص لا علاقة لهم بالمقاولة والسباحة، ولا بالانتقال الرقمي الذي كان محور هذه الدورة التي تحكمت فيها نزوعات شخصية وانتحابية، ولكن أيضا كانت نموذجا للعشوائية والإستهتار الذي يتعامل به البعض ممن يمثل المنطقة.
التعليقات مغلقة.