تنظم جمعية البركة للتنمية المحلية طانطان أنشطة ثقافية لترسيخ وتشجيع الموروث الثقافي لذا الأطفال.
في إطار فعاليات موسم طانطان، الذي يُعتبر تراثًا لا ماديا عالميا، نظّمت جمعية البركة للتنمية المحلية بدعم من مؤسسة الموكار وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوما ثقافيا تربويا لفائدة الأطفالمدرسة العبور
، تحت شعار:
“ترسيخ وتشجيع الموروث الثقافي لدى الأطفال”
وذلك بهدف تعريف الناشئة بأهمية التراث الحساني وتقاليد الرحل، وإشراكهم في حماية واستمرارية هذا الإرث الحضاري من حيث إدماج الأطفال في الدينامية الثقافية للموسم و ترسيخ قيم الانتماء والهوية الثقافية وكذا تقريب الأطفال من مكونات التراث المحلي الحساني (اللباس، الطعام، الألعاب، الحكايات…).
وتخلل هذا النشاط مجموعة من الورشات وكذا فقرات
1.ورشة الحكاية الشعبية: تقديم حكايات تراثية بطريقة تفاعلية، مما ساعد الأطفال على اكتشاف جزء من ماضيهم الثقافي.
2 .ورشة الأكلات التقليدية: تم عرض وتذوق أطباق حسانية مثل الشاء الصحراوي معرفة مكوناته وطريقة اعداده وكذالك اكلة الخماسي و العيش ،والبلغمان ، واللبن، مع شروحات مبسطة للأطفال حول طريقة تحضيرها ودلالاتها الثقافية.
3. ألعاب تقليدية: شارك الأطفال في ألعاب مستوحاة من التراث المحلي، مما ساهم في خلق جو من الفرح والتفاعل.
4. فقرة أناشيد وأهازيج: قدم الأطفال مقاطع غنائية مستوحاة من الفولكلور المحلي الصحراوي و الامازيغي وكذالك الشعر الحساني .
و يُعد هذا النشاط التربوي والثقافي نموذجاً يحتذى به في إدماج الطفل في منظومة الحفاظ على التراث، ويعكس وعي جمعية البركة للتنمية المحلية بأهمية إشراك الجيل الجديد في بناء هوية ثقافية متجذرة ومتجددة.
التعليقات مغلقة.