الوقادي تبرز محورية التربية والتكوين من منظور الشعلة للتربية والثقافة في تعزيز الفعل المدني وتجويد آلياته

201

قالت منى الوقادي، مندوبة فرع اسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي إن للتربية والتكوين أهمية بالغة في تعزيز الفعل المدني، وتجويد آلياته في ضوء دستور 2011.
واعتبرت الوقادي في لقاء إعدادي بمناسبة الاعلان عن انطلاق فعاليات دورة تكوينية موجهة للفاعلين الجمعويبن أن التكوين هو الرأسمال الحقيقي لتطوير قدرات الفاعلين وتنمية معارفهم ومستجدات العمل الجمعوي إن على المستوى النظري أو التطبيقي أو على مستوى تقنيات فن التعامل مع الوافدين على مؤسسات دور الشباب ومراكز الاستقبال وكذا باقي الفضاءات التربوية، سيما الاطفال منهم، باعتبارها شريحة تمثل القاعدة الأساس التي تتعامل معها الجمعية وهي الفئة المستهدفة لعموم برامجها واستراتيجياتها.
وأكدت الوقادي أن الدورة التي تاتي ضمن البرنامج السنوي الفرع برسم الموسم التربوي والثقافي الحالي يمثل انطلاقة لسلسلة من البرامج والفعاليات ذات الصلة بالمحور المتعلق بالتكوين والتواصل تشكل مرة أخرى فضاء لتطوير الممارسة الجمعوية والبحث عن السبل الكفيلة بتجويد اداء الفاعلين الجمعويبن.
ولفتت مندوبة فرع اسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة مركزية البعد التكويني باعتباره منطلقا أساسيا لكل ممارسة جادة ومسؤولة تعزز الديمقراطية ببلادنا، والانفتاح أكثر على كل التجارب الخلاقة وفق رؤى وتوجهات الجمعية.

يشار إلى أن هذه الدورة التكوينية التي ستنطلق فعالياتها ابتداء من يوم غد الأربعاء على مدى شهرين اثنين، تقارب عدد من المواضيع و القضايا، منها ما يتعلق بالتربية والاجتماع والفنون والاعلام والتواصل والعلاقات العامة.

التعليقات مغلقة.