إقليم أسا الزاك.. التحديات المستمرة لتطوير منظومة التعليم

61

على الرغم من الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتحسين وضعية التعليم بإقليم أسا الزاك، لا يزال القطاع يواجه العديد من التحديات التي تعيق تطوره.

فمن بين أهم هذه التحديات، يأتي في مقدمتها النقص الحاد في البنيات التحتية التعليمية، خاصة في المناطق النائية والجبلية. فالعديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم لا تتوفر على مرافق كافية كالفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات وقاعات الرياضة.

كما يعاني القطاع من نقص في التأطير البيداغوجي والإداري، حيث يشكو العديد من المؤسسات التعليمية من نقص الأساتذة المؤهلين والإداريين. وهو ما يؤثر سلبا على جودة التعليم المقدم للتلاميذ.

إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع تحديا آخر يتمثل في ضعف تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل التكنولوجية الحديثة كالحواسيب والإنترنت. وهو ما يحد من إدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

وتبرز كذلك إشكالية البرامج والمناهج التعليمية، حيث يرى العديد من الفاعلين أنها لا تواكب المتطلبات الحقيقية للتلاميذ ولا تستجيب لحاجيات سوق الشغل المحلي.

وللنهوض بقطاع التعليم بإقليم أسا الزاك، يطالب الفاعلون بضرورة تعزيز البنيات التحتية التعليمية وتحسين جودة التأطير البيداغوجي والإداري. كما يؤكدون على أهمية تطوير المناهج والبرامج التعليمية وتجهيز المؤسسات بالوسائل التكنولوجية الحديثة.

التعليقات مغلقة.