بـلاغ odt..يؤكـد فيـه مواصلـة المعركـة البطوليـة التي يقودها عمـال وعامـلات الإنعـاش الوطنـي بالطنطان

771

الاتحـاد المحلـي للمنظمـة الديمقراطيـة للشغـل بالطنطـان يخـرج ببـلاغ يؤكـد فيـه مواصلـة المعركـة البطوليـة التي يقودها عمـال وعامـلات الإنعـاش الوطنـي بعد استكمـال مـدة شهـري الاعتصـام القائـم:
#التاريـخ_يعيـد_نفسـه_لكـن_بـصور_أخـرى.
عندما تولّى المجلس الجماعي السابق تسييره لمدينة الطنطان أقدم على خطوة طرد عمال النظافة (المياومين) التابعين له آنذاك؛ كان ذلك في بداية شهر يناير 2016، بحيث ناضل العمال تحت لواء الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان طيلة ثلاثة أشهر متتالية، وذلك بتجسيد اعتصام مفتوح أمام مقر البلدية مصحوب بوقفات احتجاجية متفرقة، ووقفة أخرى من أمام مقر جهة گليميم وادنون، إضافة لاعتصام بالعاصمة الرباط؛ وقد تخلل هذا المسلسل النضالي اضراب عن الطعام بمقر الأوديتي وندوات ذات مواضيع اجتماعية تعري واقع الطنطان المزري مع توقيع ديوان شعري لأحد عمال النظافة على هامش إحداها، لتكلل هذه الحركات الاحتجاجية بتثبيت نصف العمال بجماعة طانطان، بينما التحق النصف الآخر بالمجلس الإقليمي.
ومع بداية سنة انتخابية جديدة 2022 أبى مندوب الإنعاش الوطني الحالي بالطنطان إلا وأن يسير على خطى أسلافه ”الطاردين للعمال“، حيث أقدم على انتزاع بطائق إنعاشية كاملة وتحويل أخرى إلى أنصاف، وكأنه يسير ضيعة أو مصنعا، يصادر ويهب البطائق متى ولمن شاء، قمة العبث، في زمن جاء دستور 2011 للقطع مع مثل هكذا تصرفات وإجراءات أحادية الجانب، غير أن هذا الطرد لم يدرس أو يبرر بشكل قانوني، ليجابه بمناضلين أقوياء ومناضلات حرائر، دخلوا في اعتصام مفتوح، أسدل الستار عن شهره الثاني على التوالي وسيبدأ في الشهر الثالث دونما كلل أو ملل، مساندين من إطار نقابي خبّر الساحة النضالية بالطنطان، وتمرس مناضلوه على كيفية إدارة الأزمات بحنكة ودون مراوغات أو مساومات.
وعليه فالاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان لن يتراجع إلا بتحقيق المطالب، كل المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة الهشة.
الاتحـاد المحلـي للمنظمـة
الديمقراطيـة للشغـل بـالطنطان
الكاتـب العـام: عبد اللـه بوبـرك.

التعليقات مغلقة.