الرئيس الموريتاني السابق يفسد احتفالات راس السنة

161

قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه قرر العودة إلى التفاعل على حسابه بفيسبوك بعد صمت طويل.

وأردف ولد عبد العزيز في منشور على صفحته بفيسبوك، “قررت إعادة تنشيط صفحتي من أجل اطلاعكم، والمشاركة في التبادلات و النقاشات التي تؤثر على حياتنا اليومية جميعا”.

و حاصرت الشرطة مساء ليلة رأس السنة السبت، المقر المركزي لحزب الرباط بالعاصمة نواكشوط، حيث كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ينوي تنظيم نقطة صحفية.

  • وقد تمت دعوة ولد عبد العزيز إلى روصو للمشاركة في لقاء شعبي تنظمه منصة “ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة” والذي كان من المقرر عقده مساء اليوم السبت.

    وذكرت مصادر أن الرئيس السابق أُجبر من طرف القوات الأمنية على مغادرة مقر حزب الرباط.

وكان حاكم مقاطعة روصو رفض ،الجمعة ، الترخيص لمهرجان لحزب الرباط، مبررا ذلك “بعدم الالتزام بالشروط المطلوبة”.

فيما قال حزب “الرباط الوطني من أجل حقوق وبناء الأجيال” المعارض، الذي كان سينظم المهرجان، إن رفض الترخيص “جاء بسبب قرار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المشاركة بالمهرجان”.

ويتابع ولد عبد العزيز وبعض أركان نظامه، من طرف القضاء الموريتاني فيما بات يعرف “بملف العشرية”، حيث يتهم بالفساد واختلاس المال العام خلال فترة توليه رئاسة موريتانيا، والتي استمرت لأكثر من عشر سنوات.

التعليقات مغلقة.