يواصل المعتقل السياسي الصحراوي”الخليل شكراد“، اليوم الأربعاء 07 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، إضرابه اللامحدود عن الطعام في ظروف صحية حرجة وسط إغماءات متكررة و إصابته بطفح جلدي و تنمل بعض الأطراف، في ظل حرمانه من الحق في الفحص و العلاج و المتابعة الطبية التي تضمنها له مختلف المواثيق و الأعراف الدولية ذات الصلة بما فيها القانون المغربي المنظم للسجون 23/98 .
و حسب إفادة عائلته للجنة، أكدت بأنها تلقت مكالمة صباح اليوم من أحد السجناء، يخبرها بأن إبنها البالغ من العمر (33)سنة و المعتقل تحت رقم(822)، يوجد في حالة جد حرجة، يعاني من عدة أعراض وهي على النحو التالي :
الأعراض | الضغط | الوزن | رقم الإعتقال | الإسم الكامل |
يشكو من آلام حـــــادة على مستوى :
المعدة – الأمعاء – الكلي– الظهر – العينين– البواسير– المفاصل – الركبتين – ضيق التنفس … . يشعر بـــــأوجاع مختلفة ترتب عنها : غثيان مفاجئ– صداع الرأس– تنمل الأطراف– دوران شديد– طفح جلدي- حرقة بالمثانة البولية … .
|
——– | —— | 822 | الخليل شكراد |
وقد إتضح جليا بأن إدارة السجن متمادية في الإستخفاف بالمطالب العادلة و المشروعة للمعتقلين السياسيين الصحراويين ، و عن مدى إستهتارها المفضوح بأرواحهم المستهدفة بنوايا مبيتة ، من خلال السياسة الانتقامية الآثمة التي بنيت على أسلوب المماطلة و صم الآذان، و تكريس الإهمال الطبي كقاعدة عقابية للنيل من مواقفهم السياسية من قضية الصحراء الغربية .
في حين تساور عائلة المعتقل الساسي الصحراوي “الخليل شكراد” مخاوف بالمخاطر المحدقة بحياة إبنها، بعد وفاة أحد سجناء الحق العام صباح اليوم نتيجة الإهمال الطبي و غياب سيارة الإسعاف و الأطقم الطبية المداومة بهذه المؤسسة، حيث سبق تسجيل أزيد من عشرين حالة إنتحار السنة الماضية و رابع حالة وفاة في ظروف غامضة نتيجة الإهمال الطبي و سوء المعاملة منذ إفتتاحه .
عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم