نشرت جريدة أنفاس بريس الالكترونية ،في عددها ليوم الأربعاء 8 غشت 2018 .مقالا تحت عنوان =((الكاتب العام لودادية “الفضاء الأحمر” بمراكش ينوب عن المنخرطين في مقاضاة الرئيس)) .وإذ نعتبر آن المقال أورد مزاعم غير حقيقية ، وجاء بمغالطات سيئة. ونحن كرئيس للودادية ومن حقنا الرد عليه، وفضح المستور، وكشف زيف ادعاءاته. سعيا للحقيقة ، ولاشيء غير الحقيقة .فإننا نعلن أن إثارته للمشاكل عبر المنابر الإعلامية لا يجدي ولا ينفع، أمام تهربه من التزاماته . فالمنخرطون بالودادية، يستغربون لهده الخرجات الغير مبررة . ويستنكرون عليه هذا التصرف الغريب والغير مجدي، أمام تهربه من المسؤولية التي كلف بها .والتي أدت إلى تعطيل الأشغال لمدة طويلة بالودادية . أضرت بهم ،وبحقوقهم، واستهدفت وداديتهم ، التي تعثرت الأشغال بها ، جراء عدم قيامه بما التزم به- أي الكاتب العام – من خلال تحمله مسؤولية الإشراف على عملية التشطيبات والأشغال النهائية .
لقد وضعت تحت تصرفه مبالغ مالية وصلت إلى حدود ( خمسة ملايين درهم ) لانجاز المطلوب . واليوم يتحدث انه ينوب عن المنخرطين، ويطالب بالحسابات .في حين انه لا يمثل غير نفسه، وهو المطالب بكشف الحسابات ،ومآل الخمسمائة مليون سنتيم المرصودة والتي تصرف فيها .
ان المكتب المسير للودادية عبر عدة لقاءات واجتماعات مع الكاتب منذ تحمله مسؤولية الأشغال المذكورة ، وذلك من بداية سنة 2015 الى غاية شهر يوليوز 2018 .
لقد حاول حثه على إنهاء الأشغال، والكشف عن الحسابات والمبالغ المصروفة. إلا انه ماطل وتماطل ، وتهرب ، وتمادى. وحين ضاق عليه الخناق مؤخرا ،سعى إلى إثارة المشاكل. والتهرب من المحاسبة . خاصة انه متواطأ مع من معه . هذا التواطؤ الملغوم .كان أخره اللجوء إلى المنابر الإعلامية من اجل إثارة البلبلة في صفوف المنخرطين. وتحميل رئيس الودادية وأمين ماليتها المسؤولية . إن التواطؤ، لا يحميه . والتهرب، لا يعفيه من المحاسبة والكشف عن حقيقة ما صرف، وأيضا ضرورة إنهاء الأشغال . إن اللجوء للقضاء هو حق. نعتبره أيضا ،من حقوقنا . وفي حالة عدم امتثال الكاتب العام للمسؤولية، التي التزم بها، والقيام بما طلب منه، فان الودادية بكل منخرطيها،هي من ستقاضيه ولن يثنيها شيء عن ذلك .
إننا نعلن ، ونقول،قد سلكنا السبل والطرق الحبية، والأخوية، مع الكاتب العام للودادية. وسعينا إلى حل المشاكل بطرق حسنة، من خلال عدة للقاءات، واجتماعات . وإعطائه من الوقت ما يكفي ويلزم و حسب ما طلبه منا . وكل مرة لا يفي بوعوده . إن الأموال التي حازها وتم تحويلها إلى شركة علمنا في ما بعد، إن له علاقة بها هي ما أفاضت الكأس وكشفت الألاعيب ، ودسائس الكاتب العام . وقد لا ينفعه إن يتحول من متهم إلى ضحية . إن كافة منخر طي الودادية، يستنكرون وبشدة ،هذه التصرفات والخرجات الفارغة ،والغير مجدية وتهربه من مسؤولياته القانونية والأخلاقية . إن اختلاق المشاكل وفبركتها ، لا يجدي نفعا، بل يؤكدون أن مصالحهم تضررت من جراء تعنت الكاتب العام ، ومحاولة تملصه من التزاماته . وعليه ينددون ويشجبون هده التصرفات اللامسؤولة . ولهم حق الرد والمتابعة حماية لحقوقهم ومصالحهم .
عن منخرطي الودادية
الرئيس